الطبعة ال21 للمهرجان الثقافي الأوروبي…. فرقة “ديما ستاند” تؤدي أغاني فرنسية وهولندية
نشطت فرقة “ديما ستاند” الخميس بالجزائر العاصمة السهرة ما قبل الاخيرة من الطبعة ال21 للمهرجان الثقافي الأوروبي حيث أدت أغاني فرنسية وهولندية أمام جمهور غفير في ظل الاحترام التام لاجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا.
وقد اهتزت قاعة مصطفى كاتب بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي التي خُفضت قدرة استيعابها إلى النصف لأسباب صحية، على وقع موسيقى الفرقة البشارية “ديما ستاند” (دائما واقفون) حيث أدت حوالي 15 مقطوعة مليئة بالإبداع غنت من خلالها لفرنسا وهولندا أمام جمهور معجب.
وقد استعرض الموسيقيون السبعة للفرقة وهم مولاي هاشم في الغناء وحسام موساوي في الطبل وجلول بارد (قيثارة) وحليم علي مالك (قيثارة سولو) ومحي الدين زوايدي ووليد مختاري وأحمد سليماني مهاراتهم الموسيقية المبدعة بحيث أبدوا تحكما تقنيا كبيرا على المنصة.وأوضح مولاي هاشم أن الأغاني تم تأليفها من طرف كل أعضاء الفرقة من نصوص كتبها هو حول الحب والسلم والحنين والوضع الاجتماعي للشباب والفنانين والذاكرة والندم.ومن بين الأغاني التي قدمتها المجموعة “لوف” و “سلام سلام” و “ريغي ميوزيك” و “برية” و “شوماج” و “لا فيريتي” و “بالاك ننساو” و “العفو” و”القصة بدات” و “بوزيتيف” و “واش اداني” علاوة على مقاطع “لا كوريدا” لفرانسيس كابريل و “جيف ميج آنغس” لآندري هازيس” في مجاملة لفرنسا وهولندا وهو ما استحسنه الجمهور.
وقد صفق الجمهور طويلا على أداء هذه الفرقة التي حضره العديد من الممثلين الدبلوماسيين للبلدان المشاركة المعتمدين في الجزائر من بينهم مدير المعهد الفرنسي بالجزائر، غريغور ترومال ومدير فرع المعهد بالجزائر العاصمة، فيليب مونيست.
للتذكير انشئت فرقة “ديما ستاند” عام 2015 وهي فرقة من ولاية بشار تؤدي أغانيها عادة في طبع الريغي.وستختتم الطبعة 21 للمهرجان الثقافي الأوروبي, التي افتتحت فعالياتها في 24 يونيو الماضي بمشاركة 14 بلدا أوروبيا ,تحت شعار “الجزائر تغني لأوروبا”، اليوم الجمعة بسهرة خاصة “للشباب المبدع” ينشطها العديد من الفنانين.