تمكنت مصالح الدرك الوطني لبلدية الكرمة مساء أول أمس من مداهمة مذبحة ومفرغة عشوائية ، وقد أسفرت العملية عن وجود بقايا عبارة عن رؤوس هياكل عظمية لقطعان من الحمير من مخلفات إستغلالها خارج حدود بلدية الكرمة لتسويق لحومها للإستهلاك البشري.
وقد فتحت في هذا الشأن مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها لمعرفة اذا ما تم تسويقها للاستهلاك البشري ،وقظ تمت العملية بحضور و ذلك حضور وتفتيش كل من: نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي ، رئيس لجنة البيئة والنظافة ، مفتشي المكتب الوقائي البلدي للكرمة . ولا تعد العملية الأولى من نوعها، حيث سبق وان تمت عمليات مماثلة كشفت تحريات وعمليات المراقبة لأعوان التجارة لولاية وهران لأحد المذابح ببلدية مرسى الكبير عن وجود هيكل عظمي لحمارين أو ثلاث و الوجهة كانت سوق عين الترك الفوضوي وجهة له ما يعني انه تم تسويق هذا اللحم من المذبح الذي يقع وسط بلدية المرسى الكبير ، لتضرب بذلك الصحة العمومية عرض الحائط باكتشاف العديد من التجاوزات الخطيرة يوميا من قبل أعوان التجارة ومصالح الأمن والدرك إلى الأماكن المشبوهة سواء المطاعم ، المخابز ، المذابح وحتى الفنادق التي أصبحت تنتهك فيها ادنى الشروط الصحية المعمول بها ، على أن يتم التحري واستكمال بشأن هيكل الحمير التي تم اكتشافها أول أمس بمرسى الكبير على أن يتم اتخاذ الإجراءات المعمول بها في هذا الإطار .
ونشير إلى أن عمليات المراقبة والتفتيش متواصلة و التي تقوم بها اللجنة المشتركة المشكلة من الصحة النظافة وحماية البيئة لبلدية وهران بالتنسيق مع مصالح مفتشية التجارة ،بيطرية الدائرة ،مفتشي مديرية الصحة،مصالح الشرطة العامة والشرطة العلمية لأمن ولاية وهران ومنظمة حماية المستهلك التي مست العديد من المطاعم والمخابز والمحلات التجارية، كشفت ذات اللجنة عن تجاوزات خطيرة و تم الوقوف على عدة خروقات تخص النظافة والنظافة الصحية وكذا ظروف الحفظ والتبريد،تم على إثرها حجز كمية من اللحوم غير صالحة للإستهلاك البشري وإتلاف كميات من الأسماك و كميات معتبرة من المواد غير صالحة للإستهلاك (منتهية الصلاحية،مجمدة ومحفوظة بطرق غير صحية وغيرها) ،حيث تم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
ب. ليلى