
الغموض يميز يوميات جمعية وهران
لازال الغموض والضبابية يطبع يوميات جمعية وهران في ظل المشاكل الإدارية حيث بات الأنصار على أعصابهم نظرا للركود الذي يعرفه بيت الفريق حيث لا يعرفون مصير ناديهم الغامض لحد الساعة رغم تدخلهم في العديد من المرات للضغط على السلطات لإيجاد حلول خاصة الجانب الإداري منه.
فرغم مرور أسبوعين عن نهاية الموسم و بعد أن نجح الفريق في ضمان البقاء، لا زالت إدارة النادي تلتزم الصمت ولا أحد من المسيرين خرج للواجهة وتحدث عن مستقبل النادي الذي يسير نحو المجهول، ولا أحد يعلم من سيتولى قيادة النادي الهاوي خلفا للرئيس الحالي مروان باغور الذي سيرحل مجبرا لأن القانون الذي أقرته الوزارة الوصية لايسمح له بالبقاء على رأس النادي لأنه لا يملك شهادة جامعية، حيث ينتظر أن تعقد الإدارة جمعية استثنائية الترسيم استقالة باغور وفتح ملف الترشيحات.
من جهة أخرى يعيش مدرب الحاج مرين على واقع الانتظار بعد أن انتهى الموسم بضمان فريقه للبقاء قبل جولتين على النهاية، وبعد مضي حوالي أسبوعين على نهاية المنافسة، فان المسؤول الأول عن العارضة الفنية يود أن يكون له لقاء مع رئيس النادي مروان باغور وبحضور المناجير العام هواري بن عمار من أجل تقييم حصيلة الموسم المنقضي، وكذا توضيح الرؤية بخصوص العديد من النقاط المتعلقة بالفترة المقبلة، ولهذا بات من الضروري بالنسبة إليه أن يجتمع حول طاولة واحدة مع من يقودون سفينة لازمو وهذا دون انتظار الكثير من الوقت.
يعود سبب إصرار المدرب الحاج مرين على لقاء قريب مع رئيس النادي مروان باغور إلى رغبته في أن تكون الأمور واضحة بالنسبة إليه وللجميع، فحتى إن كان يظن البعض بأن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن الموسم المقبل بما أن المنافسة انتهت لتوها، ولن تعود عجلتها للدوران إلا مع حلول شهر سبتمبر القادم في أحسن الأحوال، إلا أن مرين لديه نظرة أخرى، وهي أن الفرق التي تريد رفع سقف طموحاتها ولعب الأدوار الأولى فإنها تبدأ في التخطيط للموسم الموالي مباشرة بعد نهاية سابقه، ولهذا فان الغموض لن يساعده كثيرا.
م. مجاهد