تنقل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة إلى المستشفى المركزي بالجيش لإلقاء النظرة الأخيرة على العسكريين شهداء إطفاء حرائق ولايتي تيزي وزو وبجاية قبل توجيه الجثامين إلى ولاياتهم الأصلية عبر مختلف ولايات الوطن حيث سيسجون بالتشريفات العسكرية.وأكد الفريق شنقريحة تعاطفه الكبير وتضامنه العميق مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلاهم وأحزانهم مؤكدا وقوف الجيش الوطني الشعبي إلى جانبهم مجددا لهم تعازيهم الخالصة.وتقدم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بخالص الشكر على الهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة المفعمة التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة.
ألقى الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السبت، بالمستشفى المركزي للجيش لإلقاء النظرة الأخيرة وترحم على أرواح شهداء الوطن الطاهرة، خلال عمليات إخماد الحرائق بكل من ولايتي تيزي وزو وبجاية، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني.
وجاء في البيان،”قام السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي صباح اليوم 14 أوت 2021 بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة بإلقاء النظرة الأخيرة والترحم على أرواح شهداء الوطن الطاهرة الذين استشهدوا خلال عمليات إخماد الحرائق بكل من ولايتي تيزي وزو وبجاية وهذا قبل توجيه الجثامين إلى ولاياتهم الأصلية عبر مختلف ولايات الوطن، حيث سيُسجّون بالتشريفات العسكرية”.
وتابع ذات المصدر، “وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي ألمّ بأمتنا جرّاء فقدانها ثلّة من خيرة أبنائها جراء هذه الحرائق الإجرامية، أكد السيد الفريق تعاطفه الكبير وتضامنه العميق مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلامهم وأحزانهم مؤكدا وقوف الجيش الوطني الشعبي إلى جانبهم مجددا لهم تعازيه الخالصة. كما تقدم السيد الفريق بخالص الشكر والتقدير على الهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة المُفعمة بمشاعر التعاطف الصادق التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة الأليمة”.
وفي الكلمة التأبينية التي ألقاها بالمناسبة، أكد مدير الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، “أن هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم ووهبوا أرواحهم فداءً للوطن وإنقاذ إخوانهم المواطنين من لهيب نيران الحرائق الإجرامية التي اندلعت في عدة مناطق من وطننا الغالي هي جرائم في حق الإنسانية وفي حق الطبيعة حاول الأعداء من خلالها إشعال نار الفتنة وخلط الأوراق وزرع الفوضى والهلع واليأس في نفوس المواطنين فوجدوا الرجال الأشاوس بالمرصاد”.
واستطرد قائلا، “هؤلاء الأشاوس الذين رغم محاصرتهم بنيران الغابات الملتهبة من كل جانب أبوا إلا أن يقاوموا ويصمدوا ويكافحوا النيران المتأججة بكل إصرار ومثابرة وإيمان، وأفشلوا المؤامرات والمخططات الدنيئة المعادية التي تستهدف الجزائر أرضا وشعبا، فقدموا أجمل صور التلاحم والتآزر والتضامن والتضحية والفداء”.وأشار البيان، إلى أن “تجدر الإشارة أن 26 شهيدا تم توديعهم بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، ونفس المراسم تمت بالمستشفى الجهوي للجيش بقسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة لتوديع 07 شهداء، رحمهم الله جميعا”.
م.حسان