بعد الحدائق العامة والأماكن الترفيهية أصبح للمواطن الوهراني وجهة جديدة يقصدها خلال الصيف للترويح عن النفس بعد يوم طويل و هي المراكز التجارية التي أصبحت متنفسا حقيقيا، ومع افتتاح عدد منها خلال السنوات الاخيرة أصبحت هذه الفضاءات التجارية تجذب العائلات الوهرانية أكثر فأكثر.
وتسجل هذه المساحات التي تبقى مفتوحة للجميع الى غاية الساعات المتأخرة توافدا غير مسبوق مما ينجر عنه اضطراب في حركة المرور و فوضى في الطرق المؤدية إليها. .
وأصبحت هذه الظاهرة بمثابة عادة لبعض العائلات في حين يعتبرها آخرون نزهة كون هذه المراكز تحتوي على فضاءات للترفيه والتسلية زيادة على محلات خاصة ببيع المثلجات مخصصة للعائلات وألعاب للأطفال فهي تعتبر المقصد الوحيد لهم مما جعل هذه الفضاءات أفضل متنفس خلال فترة الصيف تمكن الزائرين من الترويح عن النفس والالتقاء بالأحباب وفرصة لاقتناء متطلبات المنزل من مواد غذائية وملابس كما أكدته بعض العائلات و التي استحسنت وجود جميع المستلزمات المنزلية في رواق واحد بدل التنقل من محل الى اخر حيت صرحت السيدة ر س على ان هده المراكز التجارية تجمع كل شيء في مكان واحد حتى الألبسة و الأثاث المنزلية والأطباق و الأدوات الكهرمنزلية .
وعلى الرغم من كل ما توفره هذه الفضاءات من تسلية و ترفيه للعائلات الوهرانية يبقى مشكل الاكتظاظ الشديد الذي تعرفه و امتلاء حظائر السيارات التي من المفروض أنها واسعة وتستوعب عددا كبيرا من المركبات إلا أن ذلك يتسبب في قضاء الزوار لساعات طويلة من أجل ركن سياراتهم بل أكثر من ذلك لا يجد الكثير منهم مكانا داخل الحظيرة مما يضطرهم لركنها في أماكن بعيدة والمشي عوض الانتظار لمدة طويلة.
كريمة ر
