الوطنيعاجل

الفلاحون يستبشرون خيرا بالزخات المطرية للشروع في حملات الحرث المبكرة بوهران

مع تساقط أولى قطرات الغيث، مستهل هذا الأسبوع، انتعشت الأراضي الفلاحية بمناطق وأقاليم عديدة بوهران معلنة في الأوساط الفلاحية تباشيرَ موسم فلاحي يأمل المزارعون أن يكون مختلفا عن سابقه.

ومن المعلوم في القطاع الفلاحي أن التساقطات المطرية في الفترة الممتدة من شهرَي سبتمبر   وأكتوبر وحتى حدود نوفمبر تظل حاسمة في ضمان انطلاقة موسم فلاحي ناجح ووفير الإنتاج؛ و هو يبعث الأمل في نفوس الفلاحين و المزارعين لاسيما شعبر الحبوب.

ومع زخات المطر التي تبشر بموسم خريف مبكر يمكن الفلاحين من الشروع في حملات الحرث بإيعاز من  التساقطات المطرية الأخيرة تشجيعا كبيرا لبدء الحرث في موعده، ما جعل الأراضي البورية لها قابلية الحرث بعد جفاف ز موجة حر شديدة بما يمكنها لاستقبال المزروعات الخريفية،لاسيما القمح والشعير والجلبانة وبعض أنواع  البقوليات.

كما أعادت الزخات المطرية  الأمل في نفوس الفلاحين ومربي المواشي، الذين يعيشون منذ مدة على وقع معاناة كبيرة بسبب الجفاف وغلاء الأعلاف، إلى حد اضطر معه البعض إلى التخلي بشكل كلي عن نشاطهم الفلاحي، والبحث عن موارد رزق أخرى.

واستبشر الفلاحون ومربو الماشية خيرا بهذه التساقطات المطرية، التي كان لها أثر إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية ، وكذا على الزراعات الكلئية مما سشجعهم على الشروع في عملية الحرث والزرع.

ويرتقب أن تساهم الأمطار الأخيرة في التخفيف من عبء الفلاحين بتجويد حالة الإنبات وتخفيض أسعار الأعلاف وإنعاش آمال الفلاحين،عقب تضرر و تراجع محاصيل الحبوب بوهران التي تضررت بشكل كبير جراء انحباس الأمطار، واعتماد زراعات مستنزفة للمياه.

 

عايد.ع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى