أكدت القيادة الفلسطينية يوم السبت, رفضها قبول استمرار الحالة الراهنة مع الكيان الصهيوني في ظل احتدام اعتداءات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمود العالول لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية, إن “القيادة الفلسطينية بعثت برسائل واضحة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول بأن استمرار الحالة الراهنة مع الكيان الصهيوني على ما هي عليه الآن لا يمكن القبول بها”.وأشار إلى ارتفاع كبير في أعداد القتلى والجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية نتيجة تكثيف الاحتلال والمستوطنين من اعتداءاتهم, بالتزامن مع تصعيد ممنهج ضد مدينة القدس ومحاصرة الأحياء فيها.
وتابع العالول يقول “مؤلم استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني, والتي أدت خلال الأسبوع الأخير إلى قتل 4 فلسطينيين وإصابة المئات بجروح في قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية, أمام صمت المجتمع الدولي والدول الكبرى دون اتخاذها موقفا بوقفها”.وأكد العالول, أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي “يحتدم بشكل كبير”, ولم يعد لدى الفلسطينيين القدرة على تحمل “جرائم الاحتلال” المتصاعدة, وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة.
وأشار في هذا السياق إلى أن الفلسطينيين سينتظرون حتى بداية الشهر المقبل للتدخل الدولي ومحاولة الضغط على الكيان الصهيوني, ليتم بعدها اتخاذ موقف حاسم في هذا الشأن.وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية دعا الجمعة إلى جهد عربي ودولي لملء حالة الفراغ السياسي التي تشهدها المنطقة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي, مشيرا إلى غياب المبادرات السياسية لذلك.
