كثر الكلام في الساعات الأخيرة عن إمكانية رحيل المدرب خير الدين ماضوي، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها الفريق بملعب 20 أوت بالعاصمة، ضد جم بن عكنون، ولكن بعد اللقاء التزمت الإدارة الصمت، ولكن المدرب ماضوي من جته أكد أنه باق بمنصبه وأن يحضر بصفة عادية للقاء شباب قسنطينة.
ماضوي سيلعب مستقبله هذا الخميس ضد شباب قسنطينة
وبهذا سيكون لقاء هذا الخميس ضد السنافر لقاء مهم للغاية للكتيبة الحمراء للخروج من منطقة الخطر، حيث سيكون الفريق مجبرا على الفوز وتحقيق النقاط الثلاثة في هذه المواجهة وإلا فإن الأزمة ستتفاقم على الجميع ببيت مولودية وهران وخاصة على المدرب خير الدين ماضوي، خاصة وأنه سيلعب رأسه في هذا اللقاء، لأن أي نتيجة أخرى من غير الفوز قد تسرع من رحيله ومغادرته العارضة الفنية للفريق، خاصة وأنه لم يصبح بلقى الإجماع عند الأنصار، الذي يطالب الكثير منه مغادرة منصبه وعدم البقاء، في الوقت الذي يرى ابن مدينة سطيف أن الظروف هي التي لم تساعده في القيام بعمل جيد في هذا الموسم مع كثرة المشاكل من جميع النواحي أبرزها عدم تأهيل اللاعبين الجدد.
ومن كثرة الكلام الذي كثر على مستقبل المدرب خير الدين ماضوي فإنه هناك الكثير من الأسماء التي تم تداولها مؤخرا لتعويض ماضوي في حال ما تعثر من جديد ضد شباب قسنطينة، ولو أن الفريق سيلعب لقاء آخر مباشرة بعدها يوم الاثنين الموالي ويتعلق الأمر باللقاء المتأخر، ضد إتحاد العاصمة والذي سيكون للأسف من دون اللاعبين الجدد.
ومن بين الأسماء التي تم تداولها، يتعلق الأمر بمدرب شبيبة القبائل السابق، بوزيدي المقترح من طرف بعض المناجرة، بالإضافة إلى شريف حجار ونبيل نغيز. الاسم الآخر الذي تم تداوله فهو المدرب التونسي نبيل الكوكي ومن دون أن ننسى سي الطاهر شريف الوزاني ولو أن هذا الأخير مرتقب أكثر في منصب مدير رياضي وليس في منصب مدرب. لا نعلم الان ان كان فعلا الإدارة قد بدأت ربط الاتصالات ام انها اسماء فقط تم تداولها ومقترحة ويبقى كل شيء مرتبط بنتيجة لقاء هذا الخميس ضد شباب قسنطينة والذي سيحدث بنسبة كبيرة مصير ومستقبل المدرب خير الدين ماضوي على رأس العارضة الفنية وسط صمت الإدارة التي لم تحرك لغاية الان فيما يخص مستقبل ابن مدينة سطيف.
ل.عبد القادر
