الكيان يقترح هدنة شهرين والفصائل طالبت بإيقاف العدوان
كشفت مراجع إعلامية، يوم الثلاثاء، أنّ سلطات الكيان الصهيوني اقترحت هدنة شهرين، لكن فصائل المقاومة الفلسطينية رفضت المقترح، مطالبة بإيقاف العدوان كاملاً قبل أي تسوية مرتبطة بصفقة تبادل الأسرى. أفادت قناة “الجزيرة” القطرية أنّ موقع أكسيوس الأميركي نقل عن مسؤولي الكيان أنّ تل أبيب قدمت مقترحاً بوقف القتال شهرين في غزة لإطلاق جميع الأسرى المحتجزين.لكن المقاومة جدّدت اشتراط إيقاف العدوان بالكامل، قبل الحديث عن أي صفقة تبادل.
مستشفى واحد للكيان استقبل 2642 عسكرياً منذ بدء العدوان
هذا و أعلن مستشفى سوروكا الصهيوني في مدينة بئر السبع، اليوم الثلاثاء، أنه استقبل الاثنين 7 عسكريين جرحى، بينهم حالتان خطيرتان أصيبوا بمعارك في جنوبي قطاع غزة.
نقلت قناة “الجزيرة” القطرية عن بيان للمستشفى المذكور أنّه استقبل 2642 عسكرياً مصاباً منذ بداية الحرب، ما زال 33 منهم يتلقون العلاج، بينهم 11 حالة خطيرة.
ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية إلى نحو 6220 معتقلا
هذا و اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني منذ مساء أمس وحتى صباح يوم الثلاثاء، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة وطفلان، وأسرى سابقون، لترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 6220 معتقلا فلسطينيا.
وأفاد بيان لهيئة شؤون الأسرى و المحررين و نادي الأسير الفلسطيني، بأن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، ورام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: نابلس، بيت لحم، وطولكرم، والقدس.وتواصل قوات الاحتلال – يضيف البيان- تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين بشكل يومي، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.وزادت وتيرة حملات الاعتقال بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء.
4551 طالبا استشهدوا و388 مدرسة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان الصهيوني
ذكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، يوم الثلاثاء، أن 4551 طالبا استشهدوا و8193 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي، وأن و388 مدرسة تعرضت للقصف والتخريب.وأضافت الوزارة، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4510 شهيدا 7911 جريحا، فيما استشهد في الضفة الغربية 41 طالبا وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85.
وأشارت إلى أن 231 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة، و6 أصيبوا بجروح، واعتقل أكثر من 71 في الضفة.وذكرت أن 281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة الغربية للاقتحام والتخريب.
وأكدت الوزارة أن الاستهداف الصهيوني للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.وأوضحت وزارة التربية أن 55 مدرسة في الضفة الغربية تداوم إلكترونيا لوجودها في مناطق الاحتكاك مع جيش الاحتلال والمستعمرين.