الحدثعاجل

اللجنة العلمية تدرس تلقيح  النساء الحوامل، والأمهات المرضعات والأطفال

ستدرس اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الفيروس، مع انطلاق الحملة الوطنية الكبرى للتلقيح ضد كورونا، إمكانية تلقيح فئات جديدة من المواطنين.ويتعلق الأمر حسب بيان لوزارة الصحة، الخميس، بمهنيي الصحة والنساء الحوامل، والأمهات المرضعات والأطفال، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الصحة.

وحسب البيان ذاته، فإن الاجتماع الذي جرى بمقر الوزارة، توسع لأعضاء اللجنة التقنية للتلقيح وكذا أخصائيين في طب أمراض النساء وطب الأطفال وطب المناعة، وتميز بالنقاش الثري والمعمق حول مواضيع جد هامة تخص تلقيح الفئات المذكورة سابقا.

ووفق المصدر ذاته، فقد أبدى المختصون آراءهم العلمية في المواضيع المقترحة، وتقرّر “النظر فيها لاحقا على ضوء دراسات تحليلية لما أفرزته جائحة كوفيد-19 من معطيات ميدانية وواقعية على كل فئة عمرية وكذلك على كل فئة اجتماعية”.وستتّخذ اللجنة العلمية الموسعة قراراتها في المواضيع المدروسة “في الأوقات المناسبة بما يتماشى وضمان صحة المواطنين”.

 

أكثر من مليون شخص تلقوا اللقاح خلال الأسبوع الأول من الحملة الوطنية للتلقيح

 

 

هذا و أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مساء يوم الخميس،عن تسجيل ما يزيد عن مليون شخص تم تلقيحهم ضد “كوفيد-19” منذ انطلاق الحملة الوطنية الكبرى للتلقيح خلال الفترة الممتدة من يوم السبت 4 إلى 9 سبتمبر الجاري.

وكشفت الوزارة في بيان لها، عن تمديد نطاق الحملة الوطنية الكبرى للتلقيح ضد فيروس كورونا، بهدف تلقيح 70 بالمائة، من مجموع المواطنين إلى نهاية السنة الجاري، من أجل تحقيق مناعة جماعية ضد الوباء المستجد والعودة الى الحياة الطبيعية.ودعت الوزارة المواطنين لمواصلة الانخراط في الحملة والامتثال لإرشادات السلطات الصحية والاستمرار في التقيد بالإجراءات الوقائية قبل وخلال وبعد التلقيح.

 

مختصة في علم الفيروسات تؤكد أن فعالية اللقاح تبدأ من شهر إلى شهر ونصف”

 

على صعيد آخر أوضحت البروفيسور حفيظة بوخروبة، المختصة في علم الأوبئة والفيروسات، أن ارتفاع عدد وفيات كورونا، راجع إلى الأمراض المزمنة كداء السكري والقلب والسمنة، بالإضافة إلى طبيعة وقوة المتحور “دلتا”، مشيرة إلى أن ارتفاع عدد الوفيات خلال الموجة الثالثة والذي لا يزال مرتفعا لحد الآن هو أكثر ما أقلق المختصين.

وفي حديثها عن الموجة الثالثة، قالت بوخروبة في حوار خصت به “إذاعة سطيف المحلية”، إن الموجة السابقة تركت آثارا كبيرة صحيا ونفسيا، الأمر الذي يتطلب معالجة نفسية جدية.وعلى غرار باقي المختصين والأطباء، أكدت المختصة ذاتها، أنه لا يوجد حل آخر سواءً في الجزائر أو في العالم أنجع من التلقيح، خاصة وأنه لم يتم توفير دواء يمنع الإصابة بالفيروس التاجي.في هذا السياق، أوضحت بوخروبة، أن التطعيم ضد كوفيد 19 يجب أن يكون خارج فترة الذروة أي في فترة تزايد عدد الإصابات، مؤكدة أن الفترة الحالية، هي الأمثل لتلقي اللقاح، باعتبار أن عدد الإصابات قليل والفيروس غير منتشر.

وأكدت المختصة في علم الأوبئة والفيروسات، أن اللقاح أثبت فعاليته، وعدم خطورته “والدليل على ذلك، مرور سنة كاملة على تلقي أول شخص للقاح ولم يتعرض لأي مضاعفات خطيرة، وهي فترة كافية للعلماء للحكم على أي فعالية للفيروس”.وأبرزت بوخروبة، أن فعالية اللقاح تبدأ من شهر إلى شهر ونصف، لذلك يجب التطعيم من الآن، استعدادا لأية موجة قادمة، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، عليهم الانتظار 03 أشهر لتلقي اللقاح.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى