الدولي

المجلس الأعلى للمصالحة الليبية يؤكد استعداده للتعاون نحو المصالحة الشاملة

أبدى عدد من أعضاء المجلس الأعلى للمصالحة الليبية وأعيان مدينة تاورغاء, استعدادهم للتواصل من المناطق الليبية والمساعدة في خطة حكومة الوحدة نحو المصالحة الشاملة .

وجاء ذلك خلال لقاء  رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة عبدالحميد الدبيبة, يوم الأربعاء,  خلال اجتماعه مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى وأعيان مدينة تاورغاء, حيث اكد أن كافة مناطق ليبيا التي زارها عبرت عن ترحيبها وتأييدها للحكومة وأبدت رغبة صادقة في المصالحة والبناء لافتا الى أن حكومة الوحدة الوطنية سيكون عنوانها “لا للحرب  نعم للسلام” كشعار للمصالحة.

وخلال اللقاء أثني الحضور على “الخطاب التصالحي, الذي ينتهجه رئيس الحكومة كون خطاب السلام والمصالحة ولم الشمل عنوانا للغته”,  وأبدوا إستعدادهم ل”التعاون مع كل قطاعات الحكومة للتواصل مع المناطق الليبية والمساعدة في خطة الحكومة نحو المصالحة الشاملة”.وبدوره, أشاد رئيس المجلس المحلي تاورغاء ب”دعم” رئيس الحكومة للمدينة, التي زارها رفقة وفد حكومي للوقوف على متطلباتها واحتياجاتها.

ومطلع أبريل الماضي, شدد الدبيبة على أن “عملية الإصلاح بدأت من تاورغاء وسوف تكون في كل مدن ليبيا” وذلك خلال زيارته المدينة رفقة وزيري التعليم العالي والصحة.

وكان مكتب دعم السياسات العامة بالمجلس الرئاسي قد نظم الاسبوع الماضي ندوة  في مدينة نالوت بعنوان “المصالحة الوطنية .. مسارات ورؤى”, وذلك بمشاركة عدد من عمداء بلديات المنطقة الغربية ومؤسسات المجتمع المدني وذوي الاختصاص.يشار إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة من الندوات وورش العمل حول المصالحة الوطنية الشاملة, التي بدأ مكتب دعم السياسيات إطلاقها, بعد عقد العديد من ورش العمل وصالونات التفكير داخل المكتب لبناء مقاربات فاعلة وناجحة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى