
المخرجة السينمائية آمال بن قاسيمي :” سيتكوم “الشيخ قوقل” عن قريب بإحدى القنوات التلفزيونية المحلية”
كشفت المخرجة السينمائية الشابة امال بن قاسيمي ، خلال مقابلتنا لها باحدى المقرات الثقافية بوهران، بانه لحد اللحظة لم يتم بثّ السيتكوم “الشيخ قوقل” ، الذي أنجزته مؤخرا. و أن الاتصالات مع القنوات التلفزيونية المحلية لا زالت قائمة، في انتظار تقديم الموافقة الرسمية بشأن بثه و الذي لا يستبعد أن يكون خلال شهر رمضان المقبل.
و اوضحت لنا المخرجة بان السيتكوم ، هو عبارة عن عمل كوميدي اجتماعي، مختلف تماما عن الأعمال الكوميدية المألوفة، لتناوله موضع الاستهلاك الخاطئ للانترنيت، حيث ترجمت امال بن قاسيمي هذه الفكرة في هذا السيتكوم الهادف من تقديم مجموعة من الشباب الموهوبين في التمثيل و الغناء، و الذي كان التحضير له ،خلال فترة الحجر الصحي لجائحة كورونا، واستغلته من اجل تقديم هذا العمل الاضافي لمجموعة انجازاتها السينمائية التي انطلقت فيها منذ اكثر عقدا من الزمن.
و يذكر ان امال بن قاسيمي ، هي ابنة الباهية وهران ، مختصة في الافلام الوثائقية و الروائية القصيرة، دخلت الفن السابع من بابه الواسع باول انجاز لها لفيلم جماعي مشترك بعنوان ” الارجوحة” و تحت اشراف المخرج السينمائي الفرنسي الكبير جون أسان ماييرسنتي 2011-2012. لتضيف في رصيد اعمالها، انجازات اخرى في السنوات الموالية، منها فيلم ” التحرش المعنوي” و الذي يحكي عن معانات فتاة شابة في ولوجها عالم الشغل، و كيفية تصديها و تغلبها لكل المضايقات الاجتماعية التي تعرتضها في حياتها. ثم انجاز فيلم ” لافيليبريا” ، الذي يحكي عن تبني شعوب لتقاليد و عادات غير عاداتها من اجل جلب السياح الى بلادها، حيث تحصلت بشنه على جائزة احسن اخراج سينمائي سنة 2015 . هذاا و يعتبر الفيلم الوثائقي ” مجازر كتبت بدماء الشهداء _ ماي 1945″ من بين اهم انجازات المخرجة سنة 2016، و التي ذكرت بشانه ، ان “العمل جاء من اجل تخليد و تذكّر تاريخ الشهداء و الوقوف دائما امام مختلف المحطات التارخية للوطن بالانجازات السينمائية”. لتتحصل خلال سنة 2018 على تكريم مميز خلال مشاركتها بمهرجان “اوسكار مصر” بالفيلم الذي أخرجته تحت عنوان ” رحلة موسيقى الجزر”. إلى جانب إخراج فيلم “صدكة” و الذي تدور قصته حول الأطفال الأفارقة الذين يتواجدون بمختلف شوارع و طرق الجزائر ، و الذين لا مأوى لهم سوى تلك الأزقة و الطرقات. وكيفية الاجابة في الفيلم، عن التساؤل المطروح و المتعلق بكيف لطفل أن يرعى طفلا آخر؟ على اعتبار أن أولئك الأطفال ،هم في الأصل أبناء لأم يتراوح سنها بين 15 و 16 سنة ، تربيهم في الشارع، و كيف ستكون انعكاسات تلك التربية على المجتمع و على أنفسهم بالخصوص بعد 10 او 15 سنة؟ هذا و قد سبق و ان شاركت هذه المخرجة الجزائرية الشابة الموهوبة، في عدة مهرجانات عربية و دولية، كما اختيرت من بين افضل الشخصيات الفعالة من قبل مجلة “الافضل “المصرية, التي منحتها لقب أفضل شخصية مؤثرة في الميدان الثقافي لعام 2020.
بن زعمية . ش