أضحت الهياكل الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة لولاية وهران في ”أتم الجاهزية” لاحتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط بعدما تمت إعادة تهيئتها لاستضافة ما لا يقل عن 16 اختصاصا رياضيا من مجموع 24 مسجلا في التظاهرة التي تنطلق في 25 يونيو الجاري، حسبما علم من هذه الهيئة.
وصرح مدير الشباب والرياضة، ياسين سيافي، ل/وأج في هذا الصدد أنه “بشكل عام، ستستضيف المرافق الرياضية التابعة لمديريتنا 16 تخصصًا رياضيًا. لا يزال يتعين رفع بعض التحفظات التقنية التي صاغتها الاتحادات الوطنية المعنية وكذلك المندوبون الفنيون للاتحادات الدولية، ولكن الأمر لن يستغرق أكثر من 72 ساعة”.وخضعت جميع المرافق الرياضية التابعة للمديرية الولائية للشباب والرياضة لعمليات إعادة تأهيل مكثفة لما يقرب من عامين، على غرار قصر الرياضات حمو بوتليليس و المسبح الأولمبي لحي المدينة الجديدة ومركب التنس الحبيب خليل ومركز الفروسية ‘عنتر ابن شداد بالسانية.
وسلط ياسين سيافي الضوء على جودة الأشغال المنجزة في كل المرافق الرياضية المعنية، مؤكداً أنها مكّنت الأخيرة من الاستجابة إلى المعايير المطلوبة من قبل الاتحادات الدولية لاستضافة المسابقات رفيعة المستوى.وفيما يتعلق بمركز الرماية الواقع ببلدية بئر الجير والذي لا يبعد كثيرا عن المركب الرياضي الجديد لوهران، أشار نفس المسؤول إلى أن هذا الموقع يعد الأخير الذي تم استلامه من بين البنى التحتية الرياضية الخاضعة لإشرافه بعد انتهاء الأشغال به.
وتابع قائلا: “صحيح أنه سجل تأخر بسيط في أشغال عصرنة هذا الموقع، ولكن هذا التأخر تم تجاوزه وأصبح هذا المرفق الرياضي جوهرة حقيقية لأنه يمتلك كل مواصفات المنشآت العالمية الموجهة للرماية الرياضية وتخصصاتها الثلاثة”.وأضاف بخصوص نفس الهيكل أن تدعيمه بالمعدات اللازمة “مستمر بطريقة مرضية” من قبل اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية، وهي الهيئة المسؤولة عن هذه المهمة.
يذكر أنه فضلا عن المرافق الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة، ستقام فعاليات الألعاب المتوسطية أيضًا على مستوى المركب الرياضي الجديد لوهران الذي يحتوي، من بين مرافق أخرى، على ملعب لكرة القدم بسعة 40 ألف مقعد، ومركز مائي بثلاثة مسابح، من بينهم مسبحان أولمبيان و قاعة رياضية تتسع لـ 6000 مقعد قابلة للتوسيع إلى 7200، وملعب لألعاب القوى يتسع لـ 4200 مقعد.
