المستفيدون من منحة البطالة يشرعون في استلام بطاقات الشفاء
شرع أول أمس الخميس الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء في تسليم بطاقات الشفاء عبر مختلف وكالاته على المستوى الوطني لفئات الشباب المستفيدين من منحة البطالة .وتأتي هذه العملية تطبيقا للتعليمات الصادرة من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء المنعقد الأحد الماضي.
و قد عبر المستفيدون من هذه المنحة عن ابتهاجهم لهذه الخطوة باعتبارها تساهم في التخفيف من عبئ المصاريف الطبية .و بدورها قالت هند نصاح المديرة العامة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء إن العملية انطلقت في ظروف جيدة و قد تم التواصل مع هؤلاء الشباب المستفيدين من هذه المنحة عبر الهاتف و كذلك عبر منصة التواصل الخاصة بالصندوق .ومن جهته شدد محفوظ إدريس مدير وكالة الجزائر العاصمة بان هذه العملية ستتواصل إلى غاية الانتهاء من توزيع كل بطاقات الشفاء .
و كان وزير العمل و الضمان الاجتماعي يوسف شرفة قد كشف اليوم أمام لجنة العمل للمجلس الشعبي الوطني أن عدد المستفيدين من منحة البطالة بلغ خلال شهر مارس الماضي أكثر من 640 ألف شاب، مضيفا أن اليوم الخميس سيشهد توزيع 5 آلاف بطاقة شفاء على هؤلاء الشباب.
قبول 900 ألف طلب من بين أكثر من 1.501 مليون مسجل إلى غاية 18 أفريل الجاري
وأوضح الوزير لدى عرضه واقع القطاع وآفاقه أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني, أنه في اطار طلب الاستفادة من منحة البطالة, “بلغ عدد الملفات المقبولة 917.125 ملف الى غاية 18 أبريل 2022 من بين 1.501.799 مسجل على مستوى المنصة الالكترونية” المخصصة لهذه العملية.
وبخصوص جهاز المساعدة على الادماج المهني, كشف الوزير أنه “تم الى غاية 15 أبريل الجاري ادماج 186.957 منتسب في مناصب عمل دائمة”, مؤكدا أن “العدد الاجمالي للمدمجين سيصل قريبا الى 232.671 من بين 326.181 شاب معني بالإدماج في المؤسسات والادارات العمومية, أي بنسبة 71 بالمائة”.وقال الوزير إنه تم إنشاء المدونة الوطنية للمهن والوظائف والتي ستكون بمثابة “أداة مرجعية” لتنظيم سوق الشغل وتوجيه نظم التكوين لتوفير “يد عاملة مؤهلة تستجيب لاحتياجات سوق الشغل”, مضيفا أن القطاع “سيعمل على تعميم استعمالها إلى باقي القطاعات مباشرة بعد صدور النص التنظيمي المخصص لذلك الذي هو على مستوى الأمانة العامة للحكومة”.
م.حسان