المعلمون والأساتذة يواصلون اعتصامهم أمام مديرية التربية بوهران
لا يزال الأساتذة والمعلمين بقطاع التربية بوهران في إضراب عن العمل مع مواصلة تنظيمهم لوقفات احتجاجية أمام مديرية التربية والذي دخل أسبوعه الثاني حيت يعتصم المحتجون يوميا أمام المديرية المعنية ويتوافدون بالعشرات ليلتحقون بزملائهم مع ترديدهم لشعارات تعبر حسبهم عن الغبن الذي يعيشه المربي والمعلم من تدني للأجر إلى كثافة لبرامج وصولا إلى القانون الخاص بالأستاذ كما يرفع المعتصمون شعارات كتب عليها أين كرامة الأستاذ ولعل النقطة التي أفاضت الكأس حسبهم هو نظام التفويج بسبب مستجدات فيروس كورونا حيت يؤكد المعلمون بهذا الخصوص على أنهم يواجهون برنامج مكثف دون أن يستفيدوا من امتيازات وهدا ما جعلهم واستجابة للنقابة يدخلون في إضراب مفتوح إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المشروعة على حد تعبيرهم ومما
تجدر الإشارة إليه فقد قامت المصالح الأمنية بتطويق مكان الاعتصام من مديرية التربية إلى غاية مقر الولاية خوفا من أي انزلاق وحسب تصريحات بعض المحتجين فإن من أهم المطالب التي رفعوها هو تحديد يوم مخصص لصب الراتب حيث اشتكوا من التأخر الفاضح في صب أجورهم في الكثير من الأحيان ما جعلهم يعتبرون ذلك بالفوضى وعدم احترام موظفي القطاع وطالب المحتجون أيضا وفق تصريحاتهم بضرورة الإسراع في تسوية ملف صب مخلفات الترقية والدرجات العالقة منذ فترة، إلى جانب عدم تسوية وضعية الموظفين المتعاقدين والأسلاك المشتركة والتي أكدوا على تسوية وضعيتهم في أقرب وقت ممكن من جهة أخرى وعلى الرغم من الاحتجاج والإضراب المفتوح والذي أضر كثيرا بمصلحة التلميذ بسبب إضاعة الدروس خاصة المقبلين على الامتحانات
وهو الأمر الذي أثار امتعاض أولياء التلاميذ والذين أكدوا على أن الحركة الاحتجاجية أضرت بمستقبل أبنائهم و عبروا عن استيائهم من تماطل الوزارة الوصية في التعامل مع ملف الإضراب والذي دخل في منعرج خطير بسبب توقيته وعدم فتح قنوات الحوار مما جعل المحتجون يصرون على حركتهم إلى غاية الاستجابة لجميع مطالبهم المشروعة على حد تعبيرهم ليبقى التلميذ هو الخاسر الأكبر في الصراع القائم بين الطرفين
كريمة. ر