أكد المكلف بالإعلام بمرسى القنطاوي سوسة إلى أن العلاقات الجزائرية التونسية في قطاع السياحة تتجه نحو تحقيق تبادل حقيقي للارتقاء بالمجال السياحي في البلدين وأكد المتحدث إلى أن السوق الجزائرية هي سوق واعدة وتعمل الجهات في تونس إلى التعاون مع نظيراتها الجزائرية من خلال اللجنة القطاعية التشاركية الخامسة لقطاع السياحة التي جمعت البلدين ومسؤولي القطاع لخصت البرامج المستقلبية في أربع نقاط أساسية وهي دعم السياحة الجزائرية وتطويرها ، تبادل الخبرات في المجال السياحي ، تأهيل المناطق الحدودية لتكون مؤهلة أكثر وتسمح بالتبادل أكثر وفتح افاق جديدة لقطاع السياحة بين البلدين إلى جانب التشجيع على دعم السياحة العائلية.
وأضاف المكلف بالإعلام تونس في حاجة للسوق الجزائرية والعكس السوق التونسية في ظل تنافسية تركيا ومصر في المجال السياحي .كما تم تقديم اقتراحات لإعتماد الدينار الجزائري في تونس لتسهيل التعاملات والارتقاء بهذه العلاقات أكثر في القطاع السياحي بما يتطلع إليه مسؤولي البلدين . مشيرا إلى أن الجزائر كانت وحتى في الأزمات كانت الجزائر دائمة الداعم لقطاع السياحة لتونس ، بالاستدلال إلى الأزمة التي عاشتها تونس منذ سنوات وأدت بالجزائريين إلى دخول تونس لدعمها والوقوف معها في عدة أزمات .
نحو اعتماد العملة الجزائرية في السوق التونسية لتسهيل التعاملات
للإشارة فإن ميناء قنطاوي تأسس سنة 1979 ميناء ترفيهي 340 حلقة محاط ب 1200 شقة مبنية على النمط المعماري التونسي الأندلسي يسمح بكراء بالشقة حتى 10 أشخاص بما يتناسب والسائح الجزائري، وقد احدث ميناء قنطاوي تورة حقيقة في قطاع السياحة بتونس من حيث الإقامات، المطاعم ،3 منتزهات ترفيهية ، مدينة ملاهي حنبعل بارك مع توفر البنوك ومدارس ابتدائية .ويعتبر مرسى قنطاوي مفخرة السياحة التونسية على حد تعبير المولدي ضيف الله مكلف بالإعلام بمرسى القنطاوي سوسة الذي أكد أن إنجاز مرسى قنطاوي جاء في ظروف خاصة بسبب تراجع السياحة التونسية انذاك ما تطلب التفكير جديا في انجاز مشروع يقطع مع الكلاسيكية ومنها مع ثنائية الشمس والبحر والفندقة على حد تعبيره ، مما سمح بإنطلاقة فعلية لسياحة الموانئ ،وهو ما يبرز السياحة في تونس التي تعتبر قطاع واعد.
بصغير ليلى
