الرياضة

المنتخب الوطني لتنس الطاولة يسعى لتحقيق مشاركة مشرفة أمام المنافسة المنتظرة

سيعمل المنتخب الوطني لتنس الطاولة المشارك في الألعاب المتوسطية في طبعتها الـ 19، على الأقل على تحسين المراتب المحققة في دورة تاراغوانا-2018، باعتبار أن العناصر المختارة لموعد وهران استفادت من تحضيرات جيدة على مدار موسمي 2020-2021، وتملك مؤهلاتهم قد تسمح لهم تسجيل نتائج طيبة، رغم قوة المنافسة التي تنتظرهم بعين المكان.و تحسبا للعرس المتوسطي, شرعت النخبة الوطنية لتنس الطاولة, في الإعداد له بوضع قائمة موسعة من الرياضيين, بتعداد إجمالي قوامه 24 رياضيا منهم 12 فتاة, قبل تقلص العدد وانتقاء آخر وبعناية فائقة, لعشرة (10) عناصر منهم 5 فتيات بعد معسكرات تدريبية محلية متعددة ومشاركاتها في منافسات دولية تقييمية, على أن يتم اختيار أفضل ستة عناصر منهم (3 عند الذكور و 3 لدى الفتيات) لتمثيل الألوان الوطنية في الألعاب المتوسطية طبقا لتحديد اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية.

و صرح المدير التقني الوطني للاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة شريف درقاوي أن الجزائر ستشارك في الفردي وحسب الفرق بهؤلاء الرياضيين الستة وبهدف على الأقل “تحسين” النتيجة المسجلة في الدورة الفارطة بمدينة تاراغونا الاسبانية في سنة 2018 (الصف ال 12 عند السيدات والـ 11 عند الذكور). وقال في تصريح لوأج بمدينة وهران سطرنا المرتبة الخامسة عند الذكور والثامنة لدى السيدات كأهداف من مشاركتنا”, مضيفا أن كل دولة حاضرة يسمح لها المشارك بعنصرين في الفردي (ذكور) وبالمثل عند الفتيات.

و حتى يكونون في فورما عالية أثناء المنافسة بوهران, شاركت العناصر العشرة للمنتخب الوطني في البطولة الوطنية الاخيرة أكبر كل الفئات (10-11 يونيو), قبل تنقلهم أمس (14 يونيو) إلى فرنسا في معسكر قبل تنافسي يستمر إلى غاية 23 من نفس  الشهر بمركز المستوى العالي لمدينة بولوني ويسمح لهم بالاحتكاك مع رياضيين من المستوى العالي وأصحاب خبرة كبيرة. على أن يلتحق الوفد بعدها بالقرية المتوسطية بوهران.

و عن التحضيرات و التربصات المغلقة التي اشرف عليها مدرب المنتخب الوطني مصطفى بلحسن, أكد الاخير انه عمل على تحضير الرياضيين بدنيا وفنيا وايضا نفسيا, الى جانب منحهم فرصة المشاركة في عدة دورات دولية للاحتكاك برياضيين من المستوى العالي على غرار الدورات المفتوحة بقطر وسلطنة عمان وتونس و بطولة شمال افريقيا المؤهلة للبطولة الافريقية بالجزائر, وكأس افريقيا للأمم بنايجيريا, كلها دورات وفرص سمحت لهم بإجراء منافسات تجريبية, لاختبار مستواهم الرياضي ومدى استعدادهم للموعد المتوسطي.

و اعتبر بلحسن أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط في اختصاص تنس الطاولة ستشهد “سيطرة دول أوروبا وعلى رأسها اسبانيا و ايطاليا. أما عربيا فارشح مصر للتتويج والتميز, خاصة وانها صاحبة اللقب المتوسطي في النسخة الفارطة.

من جهة اخرى, سيكون التحكيم الجزائري حاضرا بقوة خلال موعد وهران, حيث اعتزمت اللجنة الدولية للألعاب, تعيين 30 حكما منهم ست أجانب يقسمون كالتالي:حكمين في كل طاولة (ثماني طاولات), الحكم العام و مدير المنافسة بالإضافة الى 5 او 6 حكام احتياطيين.و كانت الاتحادية الجزائرية للاختصاص قد نظمت تربصين دوليين لفائدة 20 حكما وطنيا يعتبرون من أفضل الحكام الوطنيين الذين ينشطون دوليا. وكانت البداية بتربص مدينة سطيف (يناير), واشرف عليه الحكمين الجزائريين الدوليين عبد الله بن جهاد والسعيد لاناصري بتكليف من الاتحاد الدولي للاختصاص, والثاني مؤخرا, تحت تأطير الحكم الدولي صاحب الشارة الزرقاء عبد الله بوجهام.و تندرج هذه التربصات في اطار رسكلة وتحيين معلومات الحكام قبل انطلاق منافسات الطبعة الـ 19, خاصة وان الجزائر ستشهد مشاركة كبيرة للحكام, مما يستلزم اعتماد اصحاب الخبرة الطويلة.

و فيما يلي قائمة الرياضيين المعنيين بالمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط:عند الرجال : سامي خروف , شايشي عبد الباسط , العربي بورياح , مهدي بولوسة, مزيان بلعباس (يتم الانتقاء منهم ثلاثة فقط). عند السيدات : كاتيا كساسي , لغريبي ليندة , نواري وداد , ناصري ميليسا, تهمي هاجر (يتم الانتقاء منهم ثلاثة فقط).

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى