عاد المنتخب الوطني إلى مدينة وهران بعد غياب دام 17 سنة لمباراة ودية أمام منتخب غينيا وهذا بملعب هدفي ميلاد بحضور جمهور قياسي جاء لمتابعة رفقاء بن ناصر . المباراة جرت تحت قيادة ثلاثي التحكيم من موريتانيا والمتكون من السادة دهان بيضة بمساعدة محمد محمود يوسف ومواطنه حميدين ديبة أول هجمة في هذا اللقاء لصالح الضيوف عن طريق المهاجم باين محمد بعد استغلاله خطأ فادح من المدافع بدران ولحسن الحظ الكرة مرت فوق العارضة وكان هذا في الدقيقة الأولى من اللقاء وفي الد 5 سجلنا تغيير اضطراري للمنتخب الوطني بخروج المدافع بدران بسبب الإصابة وعوضه زميله ماندي عيسى .
لتتواصل المباراة بأهاجيج الجمهور اللذين طالبوا اللاعبين بتسجيل الأهداف. في الد 24 سجلنا توغل بن ناصر داخل المربع وبتوزيعة الكرة وجدت اللاعب إبراهيمي بلال هذا الأخير بتسديدة قوية الحارس كون إبراهيم كان لها بالمرصاد . رد الزوار جاء في الد 27 عن طريق المهاجم بايو محمد لكن كرته خرجت جانبية ، فرصة أخرى جاءت للمنتخب غينيا في الد 32 عن طريق المهاجم قيراسي الذي وجد نفسه متحرر أمام الحارس زغبة لكن تسديدته لم تمر بعيدة عن العارضة الأفقية بعدها مباشرة سجلنا فرصة لمحاربي الصحراء عن طريق المايسترو بن ناصر الذي وزع الكرة ناحية ماندي هذا الأخير برأسية كرته جانبية .
مباراة استغلها بلماضي لتجريب أكثر عدد من اللاعبين و الوقوف على مستوياتهم
لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي . المرحلة الثانية قام بلماضي مدرب الخضر باشراك يوسف بلايلي مكان براهيمي وكانت أول فرصة للاعب بن دبكة بتسديدة قوية كرته مرت بقليل عن العارضة الأفقية، ومع دخول كل من بلايلي ورياض محرز وكذا زروقي وسليماني انتعش اللعب خاصة في الخط الأمامي لكن دفاع المنتخب غينيا كان منظما صفوفه وغلق كل المنافذ ، في الد 71 جاءت فرصة للضيوف بواسطة المدافع كونتي بقدفة قوية كرته مرت بقليل عن العارضة الأفقية .
وانتظر الجميع حتى جاءت الد 78 البديل سليماني يهز شباك غينيا بقدفة قوية معلنا الهدف الأول بعد تمريرة ذكية من زميله محرز وفرحة كبيرة للأنصار اللذين تغنوا مطولا بإسم سليماني . بعدها لم نسجل اي فرصة تخص الذكر إلى غاية إعلان الحكم الرئيسي عن نهاية المباراة بتفوق المنتخب الوطني بهدف لصفر أمام منتخب غينيا بفرحة هستيريا للجمهور الوهراني الذي يستحق العلامة الكاملة .
بداوي محمد