الحدثعاجل

الوزير الأول: “الجزائر شرعت في إرساء قواعد الصناعة الميكانيكية””

أكد الوزير الأول، سيفي غريب، يوم أول أمس الخميس بولاية الشلف، شروع الجزائر في إرساء قواعد الصناعة الميكانيكية.أتى ذلك في تصريح أدلى به في ختام زيارة العمل التي قادته إلى ولاية الشلف، بتكليف من رئيس الجمهورية.

وربط غريب إرساء قواعد الصناعة الميكانيكية، بتجسيد التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى بناء صناعة وطنية متكاملة.وأبرز سيفي حرص الحكومة على “الاندماج في صناعة حقيقية تعتمد على بيئة تتضمن كل فاعلي قطاع المناولة”.وأكّد سيفي أنّ الجزائر “شرعت فعلاً في إرساء قواعد حقيقية للصناعة الميكانيكية”.

 

سيفي : جسدنا القرار التاريخي للرئيس تبون لاستيراد 10 آلاف حافلة

 

مبرزا أنّ تعليمات رئيس الجمهورية ستكون “نقطة انطلاق لكل برنامج حكومي”،  ودعا جميع الدوائر الوزارية إلى السهر على تنفيذها.وأشار غريب  إلى أنّ مصالحه “بصدد برمجة محطات اقتصادية أخرى من شأنها ترجمة جهود الحكومة بلغة الأرقام”.

وكانت زيارة العمل لغريب إلى الشلف تضمنت ثلاث محطات، أولها مصنع “كابتان” بمدينة تنس، المتخصص في تعليب الأسماك.ويندرج مصنع “كابتان” في إطار استرجاع الأموال والممتلكات المصادرة بأحكام نهائية قضائية، تجسيداً لتعهدات رئيس الجمهورية.

 

سيفي يشرف بالشلف على تسليم إشعارات استيراد 10 آلاف حافلة

 

هذا و أشرف الوزير الأول، السيد سيفي غريب، يوم الخميس بولاية الشلف، على مراسم تسليم إشعارات استيراد 10 آلاف حافلة في إطار التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.و تندرج هذه العملية في إطار تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز الحظيرة الوطنية للنقل خاصة فيما يتعلق بالنقل العمومي.و جرت مراسم هذه العملية في ختام زيارة العمل التي قام بها سيفي غريب الى ولاية الشلف بتكليف من رئيس الجمهورية.

كما تم بالمناسبة التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات بين بورصة المناولة والشراكة/غرب وممثلي مصانع قطع الغيار والمناولين المحليين، بهدف رفع نسبة الإدماج الوطني في مجال الصناعة الميكانيكية، وتوسيع هذه التجربة لتشمل منتجات أخرى خلال المرحلة المقبلة.كما أشرف الوزير الأول، على تدشين وحدة لصناعة الحافلات والشاحنات ولواحق قطع غيار المركبات، بمصنع “بانغ- بو”، (PENG-PU) الكائن ببلدية أم الدروع، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها للولاية بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.وخلال استماعه لعرض حول هذه الوحدة، أكد الوزير الأول أن هذا المشروع يصب في إطار تجديد الحظيرة الوطنية، عملا بتوجيهات وقرارات رئيس الجمهورية، ما من شأنه “المساهمة في تلبية حاجيات السوق الوطنية، حسب دفتر الشروط التي تم وضعه، بالتعاون مع كل المصنعين المحليين”.وأكد، في هذا الصدد، أن “مصالحه ستحرص على المتابعة الشخصية لكل ما يتعلق برفع نسبة الادماج، من أجل تجنب تكرار التجارب السابقة”.وفي هذا المنحى، دعا غريب المصنعين إلى “إعداد قائمة لكل المكونات التي يتم استيرادها حاليا، بغية العمل على تصنيعها محليا، اعتمادا على  مؤسسات وطنية، الأمر الذي سيدعم اليد العاملة الوطنية”.كما أكد، بالمناسبة، على “ضرورة العمل على رفع نسبة الإدماج، وفقا للمعايير الدولية، بحيث يمكن التحقق منها دون التشكيك في الأرقام”، ليشيد في هذا السياق بالتعهدات التي قدمها المصنعون والتي تندرج في إطار “مسعى وطني لإرساء صناعة حقيقية في كل المجالات”.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ، أوضح المسير بهذه الوحدة الصناعية، إلياس علي الواحد، أن هذه المنشأة المختصة في تصنيع الحافلات والشاحنات من شأنها المساهمة في دعم الحظيرة الوطنية بهذا النوع من المركبات، حيث تصل طاقتها الإنتاجية إلى “5000 شاحنة ونحو 3000 حافلة سنويا”.وقد حققت هذه الوحدة الصناعية نسبة إدماج “تبلغ 10 بالمائة، يجري العمل على رفعها إلى 40 بالمائة”، حسب ذات المسؤول.

للإشارة، تتواجد هذه الوحدة الصناعية بالسوق الوطنية منذ 1997 وتوظف أزيد من 300 عامل بمختلف فروعها و130 عاملا على مستوى فرع أم الدروع المتربع على مساحة تقدر ب 14.800 متر مربع.يذكر أن الوزير الأول كان قد عاين في مستهل زيارته لولاية الشلف، المركب الصناعي التجاري “كابتان” التابع للمجمع العمومي “أغروديف”، والذي يعد أصلا مسترجعا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بإعادة تأهيل وبعث الأصول الصناعية المصادرة بموجب أحكام قضائية نهائية.كما عاين  الوزير الأول، مشروع وحدة تأهيل وتوسيع تجهيزات ومعدات صناعة زجاج المائدة بمؤسسة الزجاج “نوفار” ببلدية وادي سلي، والتابعة لمجمع “إينافا”، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الى ولاية الشلف، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وعقب الاستماع الى عرض حول هذا المشروع، أكد الوزير الأول على ضرورة “تسريع انخراط هذه الوحدة في مسعى تعزيز الإنتاج الوطني وتقليص استيراد المنتجات في هذا المجال”.من جهته، وخلال تقديمه عرضا حول هذه الوحدة الصناعية، أفاد الرئيس المدير العام للمؤسسة، بوغالم بوعيسي، بأن الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع تقدر بـ “8 طن يوميا، ما من شأنه أن يغطي 17 بالمائة من حاجيات السوق الوطنية المقدرة بـ 190 ألف طن سنويا”.ومن المرتقب أن يدخل هذا المشروع حيز الخدمة السنة المقبلة بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 طنا عبر ثلاثة خطوط إنتاج، ليغطي بذلك 25 بالمائة من حاجيات السوق الوطنية”، وفقا للمسؤول ذاتهوتعد هذه المنشأة الصناعية من المؤسسات المتخصصة في إنتاج وتسويق تجهيزات الزجاج الموجهة للصناعة الغذائية، شبه الصيدلانية والتجميلية وزجاج المائدة، حيث توظف أزيد من 340 عاملا وتتربع على مساحة تقدر ب 5ر7 هكتار.

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى