أنهى الوزير الأول و وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان مهام كل من الأمين العام والمدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة، “عقب الإهمال المسجل في أداء المهام والتقصير الذي ترتب عنه سوء استقبال رياضيين بعد مشاركتهم في الألعاب البارالمبية ” بطوكيو باليابان، حسبما أفاد به يوم أمس الأحد بيان مصالح الوزير الأول.
وجاء في البيان: “عقب الإهمال المسجل في أداء المهام وغياب روح المسؤولية والتقصير الذي ترتب عنه سوء استقبال رياضيين بعد مشاركتهم في الألعاب البارالمبية، وبأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أنهى الوزير الأول وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان اليوم، مهام كل من الأمين العام والمدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى متابعة التحقيق لمحاسبة أي مسؤول تثبت مسؤوليته في هذه الحادثة”.
سبقاق:”ما حدث لرياضيينا في فضيحة “حافلة العار” أمر غير مقبول “
هذا و أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، بأن فضيحة الحافلة التي تم تخصيصها لذوي الإحتياجات الخاصة، العائدين من طوكيو، منذ أيام مضت، لن تمر مرور الكرام.وتحدث الرجل الأول في الوصاية قائلا في هذا الشأن :”أنا مصدوم فيما شاهدت، ما حدث أمر غير مقبول تماما، وسيتم إتخاذ إجراءات إدارية في حق المسؤولين، وبعض المسؤولين ستتم إقالتهم”.
هذا و سار وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق في نفس نهج جمال بلماضي، وأكد بأن هذا الأخير كان مُحقا في التصريحات والمُلاحظات التي صنعت الحدث بخصوص ملعب “مصطفى تشاكر” بالبليدة.
سبقاق يُساند بلماضي و يؤكد أن حالة ملعب سكيكدة تبكي عليه العيون
وتحدث الوزير خلال ندوة صحفية:”بلماضي قام بسرد الوقائع، وكان صريحا الى أبعد الحدود، ومن حقه منح ملاحظاته، وبالعين المُجردة يمكننا مُلاحظة النقائص الموجودة”.وواصل :”لقد تحصلت صور وفيديوهات لملعب سكيكدة، لو تُشاهدونه وضعيته ستبكون، وأعتقد بأن أي شخص لو كان هذا الملعب بمثابة حديقته الخاصة، لأعتنى به بشكل أكبر مما هو الوضع حاليا”.وختم :”التحكم في تقنيات الأرضيات المعشوشبة طبيعيا، مُشكل بالنسبة لنا ونعمل على مُعالجة هذه النقطة”.
هذا و أوضح الوزير سبقاق، بأن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية وجميع القضايا العادلة، واضح ولا يمكن لأي كان أن يُزايد عليه، وذلك في إطار حديثه عن قضية المُصارع، فتحي نورين، وما عاشه خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو.وصرّح قائلا في هذا الشأن :”نورين رياضي قدم الكثير للجزائر، ولا نريد أن نخسره، رغم أنه قد يدفع الثمن غاليا أمام الهيئات الدولية، ولكنه تحمل المسؤولية ونحن في الجزائر لدينا موقف واضح تجاه القضية الفلسطينية”.وتطرق الوزير، لإمكانية تكرار ذات السيناريو، بتواجد رياضيين جزائريين أمام مُنافسين من الأراضي المُحتلة، في المُنافسات الدولية مُستقبلا قائلا :”نحن ملتزمون بالميثاق الأولمبي، وسنُقيم الوضع حالة بحالة، ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث”.
سبقاق :”المُحاسبة ستكون وتغيير الإتحاديات قبل نهاية عهدتها غير مُتعارف عليه”
على صعيد آخر أكد بأن الوصاية ستحاسب الإتحاديات التي فشلت خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو، والتي شهدت خروج الجزائر صفر اليدين، في جميع الإختصاصات.وتحدث خليفة سيد علي خالدي قائلا :”صحيح أن تغيير الإتحاديات قبل نهاية عهدتها الأولمبية، أمر غير مُتعارف عليه، ولكن من الناحية القانونية، لا يوجد أي تجاوز”.تحدث أيضا عن الوعود والقرارات التي اتخذها منذ تعيينه على رأس هذه الوزارة.وصرح سبقاق، في هذا الخصوص،: “لدي كامل الصلاحيات في وزارتي ولا يوجد من هو أقوى مني”.وأضاف وزير الشباب والرياضة: “امنحوني 100 يوم لتجسيد الوعود التي أطلقتها منذ أن توليت وزارة الشباب والرياضة وستكون لنا ندوات صحفية مقبلة للحديث عن ذلك”.وتابع الوزير عبد الرزاق سبقاق: “يجب فقط الصبر علينا، ومنحنا الوقت اللازم لتجسيد ما سبق الحديث عنه من وعود وقرارات، وبعدها”.
جمال الدين أيوب