الحدثعاجل

الوزير الأول يُرافع لبعث العمل العربي المشترك والارتقاء به لمستوى التحديات الراهنة

قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، إن تطوير العمل العربي المشترك والارتقاء به لمستوى التحديات الراهنة التي باتت تفرضها الظروف الإقليمية والدولية، يستوجب التكاتف من أجل مواجهتها ولن يتأتى ذلك إلا بتوحيد الجهود وحشد القدرات المادية والبشرية والمادية والاستثمار في الطاقات الشبانية التي تزخر بها بلداننا.

أشرف الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للجمعية العامة لرابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية و الهيئات المماثلة لها, التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.وأكد بن عبد الرحمن، في كلمته أن الرابطة من الآليات التي يمكن الاعتماد عليها لبعث العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من أجل تحقيق النهضة المنشودة.

وأشار المتحدث، إلى أن تنظيم هذه الجمعية العامة الاستثنائية يأتي في وقت تستعد فيه الجزائر لتنظيم القمة العربية والتي تندرج ضمن المساعي التي يبذلها الرئيس تبون في سبيل لم الشمل العربي في القضايا المشتركة خدمة للاستقرار في الوطن العربي.

وأضاف: “إن الجزائر كانت من الدول السباقة لترقية مكانة المجتمع المدني وأذكر على سبيل المثال لا الحصر إنشاء هيئة دستورية ممثلة في المرصد الوطني للمجتمع المدني نعمل على أن نجعل منه شريكا فعالا يساهم في إدارة الشأن العام ويساهم كقوة اقتراح لصياغة السياسات العامة للدولة”.

كما اعتبر الوزير الأول المجلس الأعلى للشباب، هيئة دستورية أخرى تعمل على تقديم آراء وتوصيات واقتراحات حول المسائل المتعلقة بحاجيات الشباب وطموحاته في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذا الرياضية، مضيفا أنه يساهم في ترقية الحس المدني والتضامن الاجتماعي في أوساط الشباب باعتباره رأس مال الأمة ومصدر نمائها وثروتها”.

ودعا بن عبد الرحمن، أعضاء الرابطة إلى الاستلهام من التجربة الجزائرية الرائدة في مجال تشجيع ثقافة الحوار والتواصل وما يعمل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تحقيقه منذ توليه سدة الحكم في الجزائر.وختم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن كلامه بالتأكيد على التزام الدولة الجزائرية بتقديم الدعم والمرافقة للرابطة لتصبح هيئة فاعلة تضاهي المنظمات الدولية والإقليمية المماثلة من أجل لعب دورها باقتدار وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

للتذكير فقد حضر مراسم افتتاح الجمعية العامة الاستثنائية أعضاء من الحكومة و مستشارون لرئيس الجمهورية و وزراء من دول عربية و رؤساء المجالس الاقتصادية و الاجتماعية العربية و اعضاء من البرلمان و من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر ورؤساء هيئات وطنية و ممثلو أرباب العمل.و عرفت هذه الدورة الاستثنائية مشاركة 10 دول عربية, إلى جانب منظمة العمل العربية بصفة ملاحظ, لتجديد مجلس الإدارة وهياكل الرابطة و “إعطائها نفسا جديدا“.

و أنشئت رابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها سنة 2015 بالجزائر, حيث عرفت عدة نشاطات وفعاليات تولتها الجزائر, قبل ان تعرف بعض الركود بفعل تأثيرات جائحة كوفيد-19.

م.حسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى