ينتظر الجميع بوهران بفارغ الصبر متابعة حدث متميز بملعب ميلود هدفي الذي يستعد لاستقبال الثلاثاء القادم (17.00) أول مباراة رسمية لمنتخب وطني لكرة القدم منذ تدشينه في يونيو 2022.صحيح أن المنتخبين الوطنيين الأول والمحلي سبق وأن لعبا في هذه الجوهرة الجديدة لكرة القدم بالبلاد، إلا أن الأمر كان مقتصرا على مواجهات ودية، والتي تعود أولاها إلى سنة 2020 حيث فاز منتخب اللاعبين المحليين على نظيره الليبيري بنتيجة 5ـ1.
و كان المدرب مجيد بوقرة قد شرع حينها في مسار طويل لبناء منتخب يضم لاعبين محليين فقط وذلك تحسبا للبطولة الحالية لأمم إفريقيا (الشان) المقامة بالجزائر.ولكن منذ ذلك الوقت، تم إحداث تغييرات عديدة في تشكيلة فريق الخضر للمحليين كون عددا هاما من التعداد الذي يشرف عليه القائد السابق للمنتخب الوطني، غادر البطولة الجزائرية من أجل الاحتراف خارج البلاد الأمر الذي جعلهم غير معنيين بمنافسة “الشان” المخصصة حصريا للاعبين الذين ينشطون في بطولات بلادهم.وبعد أربع خرجات على مستوى ملعب “نيلسون مانديلا” بالجزائر العاصمة سيتنقل أشبال بوقرة إلى وهران من أجل مواجهة الفائز من مباراة النيجر-غانا المقررة اليوم السبت (00ر20) برسم المرحلة ما قبل الأخيرة لهذه المنافسة القارية التي تشبه، حسب ملاحظين ومسؤولين بالكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) نهائيات كأس أمم إفريقيا (الكان).وبوهران الكل ينتظر بفارغ الصبر استقبال أشبال المدرب بوقرة الذين سيتواجدون بالمناسبة لثالث مرة بملعب ميلود هدفي حيث سبق لهم وأن لعبوا في أكتوبر الماضي لقاؤهم الودي الثاني أمام السودان وفازوا عليه بنتيجة 2ـ 0.
عشاق كرة القدم مستعدون للتوافد بقوة الى الملعب الجديد
إن المولعين بالمنتخب الوطني بالباهية يترقبون، منذ نهاية مباراة كوت ديفوار برسم الربع النهائي مساء أمس الجمعة، فتح المنصة الإلكترونية المخصصة لبيع تذاكر مباريات الشان من أجل التوافد بقوة على المدرجات وحضور هذا اللقاء التاريخي الثلاثاء المقبل لأن الأمر يتعلق بأول مباراة رسمية لمنتخب وطني لكرة القدم بملعب ميلود هدفي.
وقد سبق للمدرب مجيد بوقرة خلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب مباراة الربع نهائي، وأن توجه بدعوة لسكان وهران من أجل الحضور بقوة لمساندة لاعبيه.”أقول لسكان وهران استعدوا لاستقبالنا. أنا سعيد بأن تكون لنا فرصة لعب مبارياتنا في ملاعب مختلفة بالجزائر. نعرف جيدا ملعب وهران فقد أجرينا به مباريتين مع أن جل التعداد الذي كان معي في مقابلة ليبيريا غير حاضر الآن” حسبما ذكره مجيد بوقرة.
م.حسام
