الوطني

انجاز محطة جديدة لتحلية مياه البحر بالرأس الأبيض  بوهران

 ستستفيد ولاية وهران من  مشروع  لإنجاز محطة جديدة  لتحلية مياه البحر والتي ستكون على  مستوى منطقة الراس الأبيض التابعة  لدائرة بوتليليس ، وسيسمح المشروع بالدرجة في الرفع من قدرات الولاية الإنتاجية بما يسمح بتغطية احتياجات الولاية  وقد  شرع  في الإجراءات لتجسيد  المشروع  الذي يكتسي أهمية كبيرة خاصة بالمنطقة الغربية من  الولاية بإختيار الأرضية .

مع اقتراب فصل الصيف تعمل مديرية الري على الرفع من كمية المياه الموجهة لولاية وهران  لتصل بذلك الكمية الموزعة يوميا على بلديات الولاية بحوالي 460 الف متر مكعب وذلك تبعا لارتفاع احتياجات المواطنين خلال موسم الاصطياف خاصة بالبلديات الساحلية ، وحسب مصادر سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لزيادة كمية المياه الموزعة، حيث تعد حصة التزويد بالمياه دليلا على حجم الإقبال على الولاية في فترة الاصطياف.

ويعد مجمع عين الترك نموذجا حيث تزيد هذه الكمية بـ 15000 متر مكعب يوميا في موسم الاصطياف لتصل الى 40 ألف متر مكعب يوميا . ونشير الى ان مديرية الري لولاية وهران تخصص عمليات لإعادة تأهيل محطات تصفية مياه البحر بعين الترك على مستوى كل من محطة الكثبان وبوسفر تحسبا لموسم الاصطياف ، وحسب مصادر مسؤولة فان العملية ستمكن من تنقية التجهيزات على مستوى المحطتين التي تسببت  في تراجع كميات المياه المنتجة يوميا التي تمول سكان بلديات عين الترك ،على أن ترتفع قدرات المحطة بعد الانتهاء من أشغال التنقية لضمان أحسن تمويل خلال موسم الاصطياف أين تشهد الدائرة توافد الملايين من المصطافين إذا ما تم الإبقاء على فتح  الشواطئ  في  ظل جائحة كورونا واستقرار عدد المصابين  بالفيروس .

و تعد وهران من بين الولايات التي حظيت بمشاريع هامة التي رفعت عن سكانها أزمة العطش و مكنت من تحسن مستوى التزود في ظل الامكانيات المتوفرة من محطات تحلية مياه البحر سوءا بالمرسى الحجاج أو ارزيو  . ونشير إلى نسبة التوزيع اليومي قد عرفت تحسنا خلال السنوات الماضية بفعل تحسن الموارد المائية التي تزود سكان الولاية، حيث أن 20 بالمائة من السكان يتزودن على مدار 24 ساعة في اليوم ،بعد أن استفادت واد تليلات  من خزان المياه لتغطية احتياجات سكان 17 ألف وحدة سكنية ، فالخزان يوفر 15 ألف متر مكعب يوميا من مياه الشرب التي تصل سعتها بوهران إلى 395 ألف متر مكعب يوميا وترتفع في موسم الاصطياف إلى 455 ألف متر مكعب.

ب.ليلى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى