انطلقت يوم الخميس بولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بحضور الرئيس الصحراوي, السيد إبراهيم غالي, وأعضاء من الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والحكومة ووفود أجنبية.
و تميزت الإحتفالات بتنظيم استعراض مدني لمختلف جوانب حياة المواطن الصحراوي, إلى جانب تقديم لوحات فنية تتضمن مراحل تطور عمل المرأة الصحراوية المواكب لثورة العشرين ماي, نشأة وتطور مدرسة 27 فيفري الخاصة باتحاد النساء ومختلف الإختصاصات التي تضطلع بها.
واستهلت مراسم الإحتفال بكلمة ترحيب ألقاها والي بوجدور, الديه محمد شداد, ثم استعراض كتيبة عسكرية نسائية, متبوعة باستعراض مدني لمختلف جوانب حياة المواطن الصحراوي, بدءا من النزوح عن أرض الجمهورية الصحراوية سنة 1975 بسبب الغزو المغربي.واختتم الفصل الأول من الفعاليات المخلدة للذكرى الخمسين لتأسيس الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بلوحة تجسد مراحل إعداد الخيمة الصحراوية.
وتتضمن فعاليات الإحتفالية تحت شعار “المرأة الصحراوية : نصف قرن من التضحية من أجل البناء والحرية”, أنشطة وبرامج وبحضور صحراوي ودولي متميز.ويعد الاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية محطة لاستعراض إنجازات المرأة الصحراوية في مختلف الميادين وتجربتها ودورها النضالي من أجل تحرير وطنها.
