انطلقت يوم السبت بجامعة عباس لغرور بخنشلة الطبعة الخامسة للمسابقة البرمجية للجامعات الجزائرية بمشاركة 150 طالبا يمثلون 20 جامعة من مختلف ولايات الوطن.و أعطى عبد الواحد شالة، مدير جامعة الشهيد عباس لغرور بقاعة المحاضرات الكبرى لذات الجامعة, إشارة انطلاق هذه المسابقة تحت شعار “فكر- أنشىئ- حلّل” والتي تشرف على تنظيمها اللجنة الإقليمية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لجامعة الدول العربية بالجزائر.
و في كلمة ألقاها بالمناسبة، أعرب نفس المسؤول عن أمله في أن يتأهل أكبر عدد ممكن من الفرق المشاركة إلى المسابقة العربية-الإفريقية وكذا الدولية المزمع تنظيمهما بمصر شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
وأضاف السيد شالة بأن هذه المسابقة من شأنها السماح للطلبة المشاركين بتنمية مهاراتهم الخاصة باستخدام طرق الحل المنهجي وخوارزميات الحاسب لحل المشكلات الصناعية عن طريق كتابة برامج للوصول لأفضل حل بأسرع طريقة وفي أقل وقت ممكن وباستخدام أقل مساحة ممكنة من ذاكرة الحاسب.
من جهتها، كشفت إيمان رحماني, ممثلة اللجنة الإقليمية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لجامعة الدول العربية بالجزائر, أن 50 فريقا يضم 150 طالبا و50 مؤطرا ممثلين لجامعات ومدارس وطنية عليا متواجدة عبر 20 ولاية من الوطن سيتنافسون على تأشيرة التأهل للمسابقة العربية-الإفريقية.
وذكّرت ذات المتحدثة ممثلي الفرق المشاركة بقواعد المسابقة والتي تمنعهم من الاستعانة بأي وسيلة إلكترونية أو مورد ورقي، مشيرة إلى أن أساتذة وخبراءمختصين تابعين للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا يرأسون لجنة تحكيم المسابقة التي ستعلن مساء غد الأحد عن هوية الفائزين بالمراكز الأولى لهذا النشاط العلمي.
وعرف اليوم الأول من هذه التظاهرة العلمية تنظيم جولة إلى مختلف المعالم السياحية بولاية خنشلة لفائدة الطلبة المشاركين قبل تنظيم مسابقة تجريبية بين الفرق المشاركة بالمكتبة المركزية لجامعة عباس لغرور.قبل ذلك، كان الشاب المبتكر أسامة قنطري، إبن ولاية خنشلة ومدير عديد المؤسسات الناشئة في مجال الإعلام الآلي, عرض على الطلبة المشاركين تجربته في ميدان البرمجيات، حيث قدم لهم العديد من النصائح التي تسمح لهم بتقديم الجديد والإبداع في هذا الميدان الذي توليه الدولة الجزائرية اهتماما بالغا.
وتم أمس الأحد تنظيم المسابقة الرسمية الخاصة بالطبعة الخامسة للبرمجيات للجامعات الجزائرية والتي يحاول خلال مدتها الزمنية المقدرة ب 5 ساعات حوالي50 فريقا مشاركا إيجاد حلول وأجوبة للمسائل المطروحة اعتمادا على برمجيات الإعلام الآلي.
