شدت عدد من اللوحات الزيتية لفنانين تشكيليين من تيسمسيلت اهتمام زوار معرض الطبعة الرابعة لأيام “الريشة الذهبية” التي انطلقت فعالياتها يوم الثلاثاء بدار الثقافة “مولود قاسم نايت بلقاسم” لعاصمة الولاية.
وتعرف هذه التظاهرة المنظمة بمناسبة إحياء الذكرى ال67 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة مشاركة 25 فنانا مع تسجيل حضور ملفت للزوار ولاسيما الشباب المهتمين بالفنون التشكيلية للإطلاع على إبداعات عدد من الفنانين التشكيليين الهواة والمحترفين المشاركين.
وتتناول 20 لوحة من مجموع 90 لوحة زيتية معروضة بالمناسبة جماليات التراث المحلي وتبرز أيضا عادات وتقاليد منطقة الونشريس على غرار اللباس النسوي والرجالي الذي تشتهر به الجهة.وأشار الفنان خلباز محمد لوأج الى أن معظم لوحاته الزيتية تبرز مدى ثراء وتنوع عادات وتقاليد منطقة الونشريس فضلا على التعبير عن مدى حبه لمنطقته.
وأضاف أنه يعتمد في أعماله على المدرسة الواقعية التي يميل إليها منذ بدايته في تجربة الفن التشكيلي كونها تمنح الرسام حرية كبيرة في التعبير وتبسيط الرؤية للمتذوق والمهتم بهذا الفن.
وتعرف هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام عرض أعمال متنوعة تتضمن لوحات زيتية وأخرى مرسومة بقلم الرصاص إضافة إلى فن المنمنمات والخط العربي والنحت.وبرمج على هامش هذا الموعد الثقافي المنظم بمبادرة من دار الثقافة “مولود قاسم نايت بلقاسم” لتيسمسيلت مسابقة أحسن لوحة فنية تعبر عن الثورة التحريرية المجيدة مع إقامة معارض للصور الفوتوغرافية لشهداء المنطقة والكتب التاريخية وفق المنظمين.
وسيتم بالمناسبة أيضا عرض الفيلم الثوري “أولاد نوفمبر” للمخرج موسى حداد وكذا شريط وثائقي حول ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر المظفرة.
