أعلن والي ولاية وهران عن انطلاق عملية الفرز الانتقائي للنفايات. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود حثيثة لتحسين إدارة النفايات وتقليل الآثار البيئية السلبية التي قد تنجم عن تراكم النفايات .و تعد عملية الفرز الانتقائي أساسية لعدة أسباب منها تقليل النفايات من خلال فصل الصيف من المواد القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك، الزجاج، والورق وذلك بالتوازي وانطلاق موسم الاصطياف، مع اشراك خريجو التكوين المهني في المقدمة لدعم هذه المبادرة الطموحة التي تهدف إلى تشجيع المواطنين على اعتماد ممارسات إدارة للنفايات أكثر مسؤولية، بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمشاركة المباشرة للشباب الخريجين من التكوين المهني.
وفي هذا إطار ، أعلن الوالي عن الحملة الجديدة خلال حفل انطلاق موسم الصيف . وأكدت مديرة البيئة في ولاية وهران، على أهمية هذه الحملة في إطار حفظ البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.وسيتم البدأ بتركيب حاويات لفرز النفايات المختلفة، بما في ذلك النفايات العضوية والبلاستيكية، في جميع المؤسسات العامة وعلى الشواطئ. سيتم تنفيذ هذه الحملة بالتعاون الوثيق مع الجمعيات النشطة في مجال البيئة وجمعيات الشباب.”
وأوضحت مديرة البيئة لولاية وهران أن هذه الحملة ستشمل لأول مرة معالجة النفايات العضوية أيضًا، وفقًا لتوجيهات الوالي. وأضافت: “نحرص على فرز وإعادة تدوير جميع أنواع النفايات بشكل صحيح، بما في ذلك النفايات العضوية، لإدارة متكاملة ومستدامة للنفايات.”وتشمل الحملة على مشاركة خريجي التكوين المهني، الذين يختصون في استرداد وإدارة النفايات، حيث سيلعب هؤلاء الشباب دورًا رئيسيًا في تعزيز الوعي وتثقيف المواطنين حول فرز النفايات.و يساهم الفرز الانتقائي في حماية البيئة من التلوث.و تعزيز إعادة التدوير يسهم الفرز في زيادة معدلات إعادة التدوير، مما يحد من استهلاك الموارد الطبيعية وانبعاثات الكربون المتسببة في تغير المناخ.
و خلق فرص عمل توفر عمليات الفرز فرص عمل محلية، سواء في إدارة مراكز الفرز أو في تنفيذ برامج التوعية والتدريب للمجتمع المدني .
ولضمان نجاح هذه العملية، يتطلب الأمر التعاون الوثيق بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المديرية المحلية للبيئة ومركز الردم التقني للنفايات، بالإضافة إلى مشاركة لفعاليات المجتمع المدني . يجب توفير الموارد اللازمة وتعزيز الوعي البيئي لدى السكان حول أهمية الفرز الانتقائي وكيفية المشاركة الفعالة في هذه العملية.
ب. ليلى
