الرياضة

انطلاق قريبا التجارب لاختيار 500 شاب وشابة لتنشط حفل افتتاح الألعاب المتوسطية بوهران

 تنطلق في نهاية شهر مارس الجاري مرحلة التجارب الخاصة بالمترشحين الراغبين في تنشيط حفلي افتتاح واختتام الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة الصيف المقبل بوهران من أجل اختيار ما لا يقل عن 500 شاب وشابة للمشاركة في هذين الموعدين الهامين، حسبما علم يوم أمس من رئيس لجنة تحضير الحفلين والنشاطات الثقافية سليم دادة.

وقال ذات المسؤول بأن أبواب الترشح مفتوحة لكافة شرائح المجتمع من جميع أرجاء الوطن، معبرا عن أمله بأن تستقطب التجارب بشكل أخص سكان وهران باعتبار أن الأمر يتعلق بالمدينة المضيفة للألعاب التي تقام من 25 يونيو إلى 5 يوليو 2022.  وتقام التجارب الفنية، التي تشمل عدة جوانب من بينها الرقص والحركات الجماعية، على مستوى إحدى القاعات الرياضية بوهران أو المسرح الجهوي “عبد القادر علولة”، يضيف سليم دادة، مؤكدا بأن أشغال الإعداد لحفل الافتتاح قد سجلت تقدما كبيرا تم بفضله تدارك التأخر المعلن عنه في وقت سابق.

وعين سليم دادة، كاتب الدولة السابق المكلف بالإنتاج الثقافي، على رأس لجنة مراسم حفل الافتتاح والاختتام والنشاط الثقافي منذ بضعة أسابيع حيث كان عليه رفع التحفظات التي أثارتها اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط وتدارك التأخر المسجل في هذا الملف الهام من ملفات الإعداد للعرس المتوسطي.وعبر ذات المتحدث عن ارتياحه لتخطيه بنجاح الاختبار الأول بعدما وافقت اللجنة الدولية على سيناريو الحفلين لدى تقديمهما لها خلال زيارتها إلى وهران التي اختتمت أمس السبت، فضلا عن قبولها أيضا لبرنامج النشاطات الثقافية التي سترافق الدورة الرياضية.وأضاف “بعدما أتممنا مرحلة كتابة السيناريو والموافقة عليه، نحن الآن بصدد التأليف الموسيقي وغيرها من التقنيات المتعلقة بحفلي الافتتاح والاختتام قبل الشروع في التجارب لاختيار منشطي الحفلين”.

وأخبر سليم دادة في هذا السياق عن قرب التعاقد مع شركة خاصة فازت بالمناقصة المتعلقة بأفضل سيناريو للحفلين وهي المسابقة التي شاركت فيها سبع مؤسسات، قبل أن تفصل لجنة مراسيم الحفلين واللجنة متعددة القطاعات لصالح العرض الأفضل، والذي سيتم الاستعانة في تأديته بخبراء أجانب سيما في ميدان التكنولوجيا الحديثة، ”باعتبار أن فن العرض في المساحات الكبرى، على غرار الملاعب، يختلف عن المسرح”، مثلما أشار إليه.وشدد نفس المتحدث على أهمية حفل الافتتاح الذي ”يتوجب أن يمنح صورة راقية عن الجزائر بالنظر إلى الأبعاد المختلفة التي يحملها، وهو الأمر الذي يفسر الأهمية الكبيرة التي تمنحها السلطات العمومية له والتي تسهر يوميا على إزالة كل العوائق التي قد تهدد نجاحه”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى