الحدثالوطني

بأسعار تتراوح بين 31 و 70  ألف دينار… وحدة  “أورفو” تفتح نقطة لبيع الأضاحي  بالسانيا  بوهران

شرعت وحدة” أورفو” في عملية بيع أضاحي العيد على مستوى نقطة حددتها بالقرب من المركز التجاري السانيا حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية بوهران. 

حيث أشارت المصالح المعنية أن العملية جاءت بناءا على تعليمة وزارة الفلاحة بفتح نقطة بيع معتمدة من شانها كسر الاحتكار و المضاربة و توفير رؤوس الاغنام للمواطنين بأسعار تتراوح بين 31 ألف و 70 ألف دينار و مع الوفرة في الأضاحي ،و جاء دلك عقب تعليق نقاط بيع المعتمدة من طرف مفتسية البيطرة  إلى غاية السادس من الشهر الجاري و دلك تزامنا مع تنظيم وهران العاب البحر المتوسط.

و أشارت المصالح الفلاحية انه بالمقابل تم تخصيص اكثر من 400  مستثمرة فلاحية عبر اقليم الولاية لبيع الأضاحي  و تجميد نقاط البيع عبر الطرقات لتفادي الروائح و فوضى السير .و أشارت المصالح المعنية انه سيكون وفرة في الاغنام مع تفويض بياطرة للعملية لاسيما و أن شعار الموسم الحالي ” عيد بدون كيس مائي” جندت المصالح البيطرية زهاء 48  بيطريا لمتابعة العملية على مستوى  المسالخ و المذابح و كدا الأحياء السكنية .

و في السياق ذاته يرى البعض من أصحاب القدرة الشرائية الضعيفة على أنه حتى سوق الرحمة لا يلبي قدرة المواطن على شراء العيد فسعر 38 ألف دج لا يستهان به و بالتالي فالمشكل نفسه.هذا و تعيش ولاية وهران هذه الأيام، كباقي مناطق الوطن، على وقع تحضيرات استقبال عيد الأضحى، ، في وقت شهدت أسعار المواشي ارتفاعا جنونيا، مقارنة بالماضية، والتي تراوحت بين 60 ألف دج و90 ألف دج للرأس. أوضح في هذا الصدد، مواطن قادم من وسط مدينة وهران، أنه قصد السوق قبل أيام من العيد لجس النبض والتعرف على الأسعار، والتي أكد بخصوصها، أنها غالية مقارنة بالعام المنقضي. مؤكدا أن نسبة الزيادة في رؤوس المواشي تقدر بنحو 20 آلاف.

 وذكر أنه يقوم كل سنة، بزيارة عدة مواقع قبل اقتناء المواشي، لتحديد مستوى الأسعار بدقة. كما كشف مواطن آخر، بأن الأسعار المعروضة قد  لا تبدو في المتناول، خاصة بالنسبة لبعض المواشي التي تعرض بمبلغ 60 ألف دج، غير أن حجمها ووزنها لا يتماشى والسعر.. من جهتهم الموالين و ردا على غلاء الماشية أكدوا ، بأن مهنة تربية

المواشي من أصعب المهن، بسبب السهر على رعايتها، من خلال توفير الكلأ، خاصة بجنوب البلاد والمناطق السهبية، وأضاف المربي بأن ارتفاع الأسعار قد يرجع أيضا إلى المضاربين، والذين يقومون بشراء المواشي من المربيين القادمين من مناطق السهوب وجنوب البلاد وإعادة بيعها، كما يقوم بعض المربين بترك المواشي لدى هؤلاء الباعة، لبيعها بفارق ربح، دون بقائهم داخل الأسواق وعرض المواشي.

كريمة.ر                                      

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى