الحدثعاجل

باحمد يشرف على تدشين مؤسسات متخصصة في المواد الصيدلانية المعقمة السائلة و الجافة

 أشرف وزير الصناعات الصيدلانية لطفي باحمد صباح أمس الثلاثاء على تدشين وحدة إنتاج المحقونات الستيرويدات لمخابر جيوفارم، كما  قام  بتدشين بمؤسسة صوفال وحدة  رقم 5 لإنتاج السوائل المعقمة الصيدلانية.

حيث أكد الوزير أن الزيارة تدخل في إطار مخطط عمل الوزارة الذي يتماشى مع تعليمات رئيس الجمهورية بخصوص دعم الإستثمار وتشجيع الإنتاج المحلّي، سعيا لتغطية حاجيات السوق الوطنية وتحفيز التصدير.و استهل الوزير الزيارة بتدشين  وحدة إنتاجية جديدة وبالمعايير المعمول بها مخصّصة لمضادات الإلتهاب على شكل حقن وبقدرة إنتاجية تقدّر ب40 مليون وحدة في السنة.أما بالنسبة  للمؤسسة الصيدلانية للتصنيع صوفال ، مــقــتــنعا بالكفاءات الوطنية مكرّسا كل الطاقات والجهود، في بتنمية قطاع الصيدلة، لمتطلبات ومساعي ولاية وهران بصفة خاصة والجزائر بصفة أكبر في سبيل توفير أسباب التنمية الصناعية في مجال الصيدلة.و أشار الوزير إلى أن “مؤسسة صوفال” حققت قفزة نوعية في مجال التصنيع الصيدلاني من خلال 6 وحدات إنتاجية بقدرة توظيف لنحو 719 منصب شغل بالولاية.

 

باحمد يشد من وهران  بالقفزة النوعية في قطاع  الاسثثتمار المحلي

 

و يتعلق الأمر بكل من الوحدة الأولى مخصّصة لطب العيون بقدرة إنتاجية تقدّر بـــ 2,5 مليون وحدة شهريا؛ و الوحدة الثانية مخصّصة للمضادات الحيوية “سيفالوسبورين” على شكل جاف بقدرة إنتاجية تــقــدّر بـــ 15 مليون وحدة شهريا،و الوحدة الثالثة مخصّصة لمواد عامّة على شكل جاف بقدرة إنتاجية تقدّر بـــ 10 مليون وحدة شهريا؛

أما الوحدة الرابعة مخصّــصة على شكل معقّم بقدرة إنتاجية تقدّر بـــ 2,5 مليون وحدة شهريا؛ و الوحدة الخامسة مخصّصة لمواد عامّة على شكل حقن مـعــقّــــمة والتي تمّ تدشينها اليوم، بقدرة إنتاجية تقدّر بـــ 2 مليون وحدة شهريا؛  الوحدة السادسة مخصّصة  بشكل معقّم  مركز و مخفف بقدرة إنتاجية تقدّر بـــ 7 مليون وحدة شهريا.

باحمد ” 2022 ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة تعتمد على قدراتها الذّاتية “

 

كما قام الوزير بتفقد  للمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ، هذه الوكالة التي هي تحت وصاية الدائرة الوزارية، تدخل في إطار تنفيذ سياسة صيدلانية وصناعية متماسكة على الصعيدين التنظيمي والاقتصادي، موجّهة أيضًا نحو المراقبة والمتابعة من أجل التحقق من صحة مطابقة المؤسسات الصيدلانية.

و أكد الوزير أنّ سنة 2022 ” ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة تعتمد على قدراتها الذّاتية، ومـتـفـــتّحة على التعاون مع كل الشّركاء، على قاعدة المصالح المشتركة، والمنافع المتبادلة”، بوجود مؤسسات جزائرية تـــنخرط ضمن سياسة مــتــجـــدّدة تــتـــماشى وطموحاتنا اليوم إلى جعل الجزائر محورا للتكنولوجيا يرتـكــز على الابتكار والتطوير والكـــفاءات وتحقيق طموحات مشتركة بين مختلف الفاعلين في هذا المجال.منوها ان الإهـــتـــمام البالغ الذي يــعـــطـــيـــه القطاع لهذا المجال وحرصًا   على تــكــريــس الصناعة الصيدلانية كقطاع استراتيجي مولد للثروات ومن منطلق توحيد وتظافر الجهود بين جميع المتدخّــلــين في المسار الدوائي ببلادنا، باشرنا على تــكــيــيف كل الإجراءات والهياكل التأسيسية من خلال مشاركة ومرافقة دائمتين، للمؤسسات الصيدلانية حسب أنواعها من تصنيع واستغلال واستيراد وتوزيع بالجملة وتصدير،مع العمل على تــقــيــيم المنتجات ومدى استيفائها للمعايير وللمقاييس المعمول بها ونجاعـــتها ومطابقة مواصفاتها،من أجل الأمن والسلامة الصحيين.

للتنويه أن المؤسسات التي تم تدشينها أمس في اطار الاسثتمار هي مؤسسة متخصصة في الأشكال الصيدلانية السائلة والجافة عن طريق الفم والقابلة للحقن، وفــئات الأدوية العلاجية المعنية بعمليات التصنيع تخص الحساسية بمضادات الهــيســتــامــيــن، مضادات الإلتهاب، أمراض القلب وأمراض الدم، أمراض الغدد والهرمونات،أمراض الجهازالهضمي،مضادات الأنيميا ومضادات التــخــثّـــرعن طريق الحقـــن،وذلك على مستوى خمسة (05) وحدات للإنتاج.

 

عايد

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى