شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، يوم السبت، إطلاق 11 منصة تدخل في مجال نزع الطابع الرقمي في الحكامة وتقويته على المستوى الداخلي والخارجي.وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، يوم السبت بالجزائر العاصمة، أنه تم استكمال إطلاق المنصات الرقمية الخاصة بالقطاع والبالغ عددها 46 منصة موزعة على النشاطات التعليمية والبحثية والخدماتية.وخلال إشرافه بمقر الوزارة على إطلاق 11 منصة رقمية جديدة، أوضح السيد بداري أن الخطوة جاءت في إطار “المخطط الرئيسي لرقمنة القطاع، بصفتها العمود الفقري لفعالية التعليم العالي والبحث العلمي”، وهو ما يتيح –مثلما قال– “التوجه نحو الحكامة في مجال النشاطات التعليمية والبحثية والخدماتية”.
وأضاف الوزير أن “المخطط الرئيسي للقطاع القائم على 12 رهانا و7 برامج استراتيجية يعرف تقدما معتبرا، حيث بلغ نسبة إنجاز تفوق 80 بالمائة”، مشيرا إلى أن المنصات المستحدثة “ستبقى قيد التطوير كلما استدعى الأمر ذلك”.
وبالمناسبة، أعطى الوزير إشارة انطلاق المنصات الجديدة، والتي تخص نشاطات التعليم والبحث الجامعي وكذا قطاع الخدمات عبر الإقامات الجامعية.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، خلال كلمة ألقاها في ندوة صحفية على هامش إطلاق عدد من المنصات الرقمية تخص قطاع التعليم العالي: “لقد إستندنا في تحقيق أهدافنا على الرقمنة لأنها عمود البحث العلمي والحكامة، الذي جاء كنتيجة رؤية شاملة.”وأوضح المسؤول الأول عن القطاع،أهمية منصتين تمّ إطلاقهما مع العديد من المنصات الأخرى، حيث تتعلق الأولي بحساب الوجبات التي توزع للطلبة على مستوى الإقامات والثانية بمتابعة الدخول والخروج للإقامات الجامعية.
وفي السياق ذاته، كشف بداري عن إنشاء روبوت يستند على الذكاء الاصطناعي لتسهيل ولوج للقطاع مع كل المستخدمين من أساتذة وطلبة.
وتمّ إطلاق منصة تسجيل الطلبة الجدد، منصة لتجديد المنح الدراسية، منصة روبوت المحادثة في موقع الوزارة يجيب على كل اسئلة المستخدمين، منصة رقمية للتربصات للإداريين، منصة رقمية للتربصات بالخارج، منصة رقمية خاصة بالأساتذة الضيوف، منصة رقمية لإدارة ومتابعة الإشراف المشترك على الأطروحات، منصة رقمية لرصد الاتفاقيات الدولية، منصة رقمية لإدارة وتسيير حركة الطلبة، منصة رقمية للإطعام والتوزيع ومنصة رقمية لمراقبة لعملية الدخول والخروج من الاقامات الجامعي.
وهنّأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي مُستخدمي المنصات من داخل وخارج المؤسسات الجامعية.من جانب آخر، أوضح بداري أن التسجيلات الجامعية لحاملي البكالوريا الجدد ستكون عبر الخط “من بدايتها إلى نهايتها”، مشيرا الى أنه “سيتم التخلي عن التعامل الورقي في هذا المجال”.
م.حسان
