
تستقبل حظيرة التسلية “جنة الأحلام” بوهران طيلة فصل الصيف العديد من العائلات التي توافدت وأطفالها بكثرة للمرح وسط مساحة بها ألعاب مختلفة ومتنوّعة. ففي الظهيرة تتشكّل طوابير طويلة أمام بوابتي هذا الصرح الفسيح، حيث جنّدت إدارة الحظيرة أعوانها لاستقبال الزوار القادمين من كل حدب وصوب وخاصة من المناطق البعيدة على غرار ولايات الغرب الجزائري وفي جو من البهجة يسُجل يوميا تهافت كبير للصبية على التشكيلة المتنوعة لأجهزة الألعاب، منها جهاز “العجلة الكبيرة” وجهاز “باخرة القراصنة”.
وتثير هذه الألعاب الفرحة ممزوجة بالإثارة، خاصة لما تصعد العجلة في العلاء محدثة دوارا، وتتربع حظيرة التسلية التي تتوفر على أجهزة ألعاب تلائم الكبير والصغير والتي يعود تاريخ فتحها إلى سنة 1983، على مساحة 8 هكتارات، بها محلات تجارية من مقاه وأكشاك لبيع المثلجات والحلويات، إلى جانب مرافق ضرورية أخرى.منها قاعة للعروض السينمائية التي تستهوي الأطفال والشباب.
وخلال تجول منبر القراء بهده الحديقة و التي تعد من أهم و أقدم الحدائق على مستوى الولاية لاحظنا توافد كبير للعائلات و جلوس ربات المنازل في المكان المخصص للجلوس على مستوى العشب و هي تفترش الأرض و تحتسي القهوة أو الشاي و التي يكون لهما طعم أخر عن البيت و تستمر السهرات الليلية بهده الحديقة إلى ساعات متأخرة من الليل خاصة و أن الأطفال يتنقلون من لعبة إلى أخرى ولا يتوقفون عند لعبة واحدة كما تؤكد بعض النساء آلائي يشتكين من أطفالهن بسبب طلباتهم المتزايدة لأكثر من لعبة كما فتحت العديد من المحلات لخاصة ببيع المأكولات الخفيفة وكدالك المثلجات و الحلويات وهي أكثر الأشياء التي يطلبها زوار المكان الى جانب تواجد مصورين فوتوغرافيين لاخد صور للأطفال وهي صور مميزة هده الحديقة المميزة بوهران لا تزال تستقطب العديد من قاطني الولاية و الوافدين عليها كما أن الشيء الذي يميزها هو أسعارها المعقولة مقارنة بالأخرى المتواجدة بولاية مستغانم و التي تتميز بألعاب متنوعة لكن الأسعار غالية لكل لعبة وهدا ما يجعل العائلات الميسورة تفضل تلك المتواجدة بوهران.
كريمة. ر