بطولة إفريقيا المفتوحة للسباحة بأنغولا: المنتخب الجزائري يهدف لنيل أربع ذهبيات في لواندا
يطمح المنتخب الجزائري للسباحة في نيل 4 ميداليات ذهبية، خلال النسخة السادسة عشرة لبطولة إفريقيا للسباحة والمياه المفتوحة-2024 بلواندا (أنغولا) المقررة خلال الفترة الممتدة من 30 أبريل إلي 5 مايو، التي يشارك فيها بعشرة سباحين، حسبما علم من الاتحاد الجزائري للألعاب المائية.
لحساب تصفيات اليوم الافتتاحي للبطولة، يوم الثلاثاء، تأهل كل من نسرين مجاهد، نزيم بن بارة و عبد الحكيم حمور، إلى نهائي 100 متر سباحة حرة، بالإضافة إلى تأهل جواد صيود، فارس بن زيدون، ليليا ميدوني، إلى نهائي 200 متر فراشة، كما تأهلت ماجدة شيباراكة إلى نهائي السباق الطويل 1500 متر، ناهيك على تأهل الفريق الوطني لسباق التتابع 100 متر أربع سباحات إلى النهائي. وستجرى النهائيات خلال الفترة المسائية.
والتحق الوفد بقيادة رئيس الاتحاد الجزائري للألعاب المائية، نصر الدين زحافي، بالعاصمة الأنغولية لواندا أول أمس الأحد، بمجموعة تضم عشرة سباحين، من بينهم خمس سيدات، تحت اشراف الطاقم الفني الوطني المشكل من الثنائي مولود بوشندوقة و إلياس نفسي، بالإضافة إلى المدير الفني الوطني، رضا زموري. مع تسجيل غياب الثلاثي: عبد الله عرجون، منصف بلمان و أسامة سحنون.
وفي اتصال مع “وأج” كشف رئيس الاتحاد الجزائري للألعاب المائية، نصر الدين زحافي، أن المديرية الفنية الوطنية سطرت مخطط التتويجات، بنيل “أربع ميدالية ذهبية و أربع ميداليات فضية، بالإضافة إلى ست ميداليات برونزية”، حيث “اعتمدت في معايير إعداد قائمة السباحين المعنيين بالمشاركة في موعد لواندا، على نفس العناصر التي صعدت فوق منصة التتويج خلال الألعاب الإفريقية-2024 الأخيرة بغانا (8-23 مارس).”.ويعتبر الموعد القاري بلواندا محطة تحضيرية للعناصر الوطنية وفرصة لانتزاع الحد الأدنى المؤهل لأولمبياد باريس-2024، باعتباره منافسة مؤهلة للموعد الباريسي.
وتعلق آمال النخبة الوطنية على الاختصاصيين في السباقات التقنية: 200 متر و 400 متر أربع سباحات، جواد صيود، والمختصة في السباقات السريعة، أمال مليح، في سبيل اقتطاع تأشيرة مشاركتهما في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس-2024 (26 يوليو-11 أغسطس).وبخصوص ظروف المشاركة والمنشأة التي تحتضن البطولة أفاد نصر الدين زحافي، أن “المسبح غير مؤهل لاحتضان المنافسة” بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه التي تبلغ 31 درجة مئوية. بالإضافة إلى نقائص أخرى مثل عدم تطابق عمق المسبح مع المعايير القانونية، ناهيك على تواجد الحبال التي تفصل بين الأروقة تحت مستوى سطح الماء”.
بالمقابل أكد رئيس الهيئة الفيدرالية أن المنتخب الوطني يقيم في “ظروف جيدة” بالقرب من مسبح البطولة في لواندا، منوها “بالاستقبال الجيد لسفير الجزائر لدى أنغولا، والذي سهر على كل ما يحتاجه الرياضيون الجزائريون”.