بعد أن رفض ساعات قبلها استقالة المدرب عمر بلعطوي…جباري يعلن استقالته ويسافر إلى فرنسا
لا تسير الأمور بطريقة جيدة وعادية بفريق مولودية وهران، فبعد أن قرّر المدرب بلعطوي عمر أن يستقيل من منصبه يوم الخميس الفارط وقدمها شفويا إلى الرئيس يوسف جباري الذي رفضها وطالب منه لأن يواصل المهمة على رأس العارضة الفنية، خاصة بالنظر للمباريات الهامة التي تنتظر الفريق بداية من لقاء يوم الأربعاء، ضد مولودية العاصمة ويوم الأحد الموالي ضد شبيبة الساورة ببشار، جاء الدور على الرئيس جباري في حد ذاته الذي أعلن رميه المنشفة في الساعات القليلة الأخيرة.
ويبدو أن الأمور تسير من سوء لأسوء ببيت مولودية وهران، والقادم سيكون أصعب وبكثير لاسيما بعد قرار الرئيس يوسف جباري بإعلانه عبر “قنواته” الإستقالة، الأمر الذي يراه جميع العارفين بخبايا الفريق أنها لا أكثر ولا أقل “مناورة” جديدة مثلما سبق وأن قام بها في الصائفة وفي حقيقة الأمر، لم يقدم أي وثيقة رسمية لمديرية الشبيبة والرياضة لولاية وهران، التي تؤكد هذا الكلام، ولو أنه وجب عليه إن أراد الرحيل أن يقدمها لمجلس إدارة فريق مولودية وهران، وهذا ما لم يقم به وموعد الجمعية للمساهمين لن يكون قبل العاشر ديسمبر المقبل وحسب ما علمناه فإنه سيتخلف عن هذا الموعد لأنه سيكون متواجد بفرنسا، ولغاية الآن لا شيء رسمي في خبر الاستقالة ويبدو جيدا أن “مسلسل” الصائفة يعيد نفسه، وسيكون شراك رفيق هو الآمر الناهي في هذه الفترة والفريق سيبقى يسير للهاوية، وما يريده جباري وهو أن يبعد عنه الأعين والضغوطات ولا يريد أن يحمله أحدهم المسؤولية للوضعية التي آل إليها الفريق عموما، هو الذي يعرف جيدا أن ما ينتظره صعب للغاية وللأسف فريق مولودية وهران هو الذي سيدفع الثمن غاليا سواء بقي جباري في منصبه أو قرر المغادرة، مولودية وهران تسير لا أكثر ولا اقل نحو الهاوية وهنا الأنظار ستتجه أيضا تجاه والي وهران الذي سينتظر منه أنصار الفريق ردة فعل، هو الذي كان يراه الكثير من المتتبعين من أكبر المؤيدين للرئيس جباري…
ل.عبد القادر