بعد إطاحته بوداد مستغانم..غالي معسكر يعود إلى الرابطة الثانية بعد عقدين من الزمن
حقق غالي معسكر فوز الموسم على حساب نظيره وداد مستغانم في مواجهة فاصلة بين بطلي مجموعة “أ” ومجموعة “ب” على أرضية ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران ، وهو الإنتصار الذي سمح لأحفاد الأمير عبد القادر العودة من جديد إلى حظيرة القسم الثاني بعد غياب طال أكثر من عقدين .
المرحلة الأولى جرت تحث هاجس الخوف من تلقي الأهداف بالرغم من أهمية المواجهة إلا أننا لم نشاهد الكثير في هذه المرحلة ولم نسجل أي فرص تستحق الذكر حيث لم يغامر الفريقين في الأمام واقتصر معظم اللعب في وسط الميدان كما لعبت المرحلة الأولى تحث عامل الحذر والخوف من تلقي الأهداف. أهم فرص ال 45 دقيقة الأولى من زمن الشوط الأول جاءت في الدقيقة ال 10 من جانب الغالي عن طريق حامق لكن دون التسجيد ، في ما كان الرد من جانب الوداد في الدقيقة ال 31 عن طريق كروش غير أن الكرة تجانب القائم الأيسر للحارس قطارني.الدقيقة ال 40 فرصة أخرى من جانب الغالي عن طريق حامق الذي تلقى فتحة من زميله حمساس لكن كرته مرت بقليل عن الإطار . آخر فرصة كانت من جانب أشبال سالم العوفي في الدقيقة الأخيرة عندما وزع بن رملة الكرة لزميله بن رقية هذا الأخير يقدف الحارس يبعد تجد الكرة المدافع بن الشيخ الذي يقدف من جديد واحد مدافعي الغالية يخرج الكرة من على خط المرمى مفوتا بذلك على زملاء القائد محمد بروبة إفتتاح مجال التهديف . وعلى وقع البياض إنتهت أوراق المرحلة الأولى .
شوط المباراة الثاني عرف دخول قوي لأبناء مستغانم حيث وبعد مرور دقيقتين أي في حدود الدقيقة ال 47 كاد مهاجم الوداد بن رملة أن يزور شباك الحارس قطارني عن طريق قدفة قوية غير أن هذا الأخير أبعد الخطر . ومع مرور الوقت تواصلت الهجمات من هنا وهناك مع تفوق طفيف لأشبال بن الصغير لتأتي الدقيقة ال 68 عندما باغث المهاجم تاجر الحارس بوهدة بقدفة قوية من بعد ال 30 م أسكنت الشباك أمام فرحة عارمة للمعسكرية . عشرة دقائق من بعد أي الدقيقة ال 78 كاد قائد الفريق محمد جياد أن يضاعف النتيجة عندما وجد نفسه وجها لوجه يقدف لكن الكرة تخرج بعيدة عن الإطار ويضيع ما لا يضيع. زملاء القائد محمد برملة حاولوا عن طريق الهجمات السريعة بغية تعديل النتيجة لكن لم يفلح البديل ماحي من تعديل الكفة في الدقيقة ال 80 ، بعدها ضيع الغالي وعلى مرتين هدفين محققين في الدقيقة ال 84 و87 عن طريق دايخ ، لتبقى النتيجة على حالها إلى حين إعلان حكم المباراة قموح نهاية هذا النهائي بفوز أشبال الأمير عبد القادر الذين تمكنوا من إفتتاك تأشيرة الصعود إلى القسم الثاني هواة . هذا وقد عرفت غرف تغيير الملابس الخاصة بالغالي أجواء إحتفالية ، في ما عرفت الغرف الخاصة بالوداد أجواء حزينة بعد الإخفاق المر الذي ستكون له دون شك آثار سلبية على أسرة الوداد، غير أن كرة القدم تبقى لعبة فيها منتصر ومنهزم فمبروك لفريق غالي معسكر بهذا الإنجاز ، وحظ سعيد للوداد في المستقبل.
محمد بداوي