الرياضةعاجل

بعد اكتساحه منتحب  ليبيريا بخماسية كاملة …بداية قوّية لأشبال بوقرة في صرح جميل وبتنظيم سيئ

عرف المنتخب المحلي الجزائري بقيادة “الماجيك” بوقرة سهرة الخميس كيف يفوز في أوّل لقاء له، الذي كان ضد المنتخب الأول الليبيري، فوز عريض بخماسية كاملة تألق فيها أيقونة فريق وفاق سطيف الشاب عمرو مسجل رباعية كاملة، منها ثلاثة من تمريرات حاسمة من زميله في الوفاق حسام غشة.

كان تقريبا كل شيء تمام في التمام من الناحية الفنية بالنسبة للمنتخب الوطني، رغم أن المنتخب الليبيري هو الأوّل الذي كان السباق في افتتاح باب التهديف، وفي نفس الوقت الوجه الذي ظهر به المنتخب المنافس لا يجب أن يكون مقياس للمنتخب المحلي، ورغم هذا هناك أمور إيجابية على العموم كما أشار إليه الناخب الوطني، مجيد بوقرة بعد نهاية اللقاء : “أنا جد سعيد بهذه البداية، خاصة للاعبين لأن هذا اللقاء كان لقائهم وبصراحة أدوا مباراة في المستوى وكنت قد تكلمت مهم وقلت لهم هذه فرصتكم إن أردتم أن تفرضوا أنفسكم، لأنها المرة الأولى التي يلقى المنتخب المحلي كل هذا الاهتمام، من دون أن ننسى أننا نعمل سويا مع المنتخب الأول، ما يعني من يتألق ويفرض نفسه معنا ممكن جدا أن يلتحق بالمنتخب الأول والحمد لله عناك عناصر أبلت البلاء الحسن مثل اللاعب عمور الممتاز فنيا وأيضا من الناحية الإنسانية، شخص طيب جدا وكل هذا يوحي بالخير إن شاء الله في المستقبل القريب”.

 

 

بوقرة:”في شهر سبتمبر ستتضح لي الرؤية أكثر حول تركيبة المنتخب في كأس العرب”

 

 

النقطة التي يتخوف منها الناخب الوطني، مجيد بوقرة وهي ما يتعلق مع إمكانية رحيل العديد من العناصر من البطولة المحلية، حيث بعض العناصر من يملكون العديد من الاتصالات من نوادي أوروبية مثلما هو الحال لعمورة، مسعودي، قادري، آدم زرقان وعناصر أخرى : “سنتابع عن قرب تحركات اللاعبين، لهذا أسعى لتحضير فريقين وليس فريق واحد، لهذا أقحمت الكثير من اللاعبين وهذا لتحضير رحيل أي لاعب وستتضح تركيبة المنتخب المحلي في كأس العربية أكثر بداية من شهر سبتمبر، لأن بعد الفاتح سبتمبر لن يستطيع أي لاعب أن يغير الفريق من دون أن ننسى أنه هناك حوالي عشرة لاعبين من المنتخب الأول سيلتحقون بنا خلال الكأس العربية للأمم ويتعلق الأمر بالعناصر المحترفة في البطولات العربية، مثل بونجاح، بلايلي، مبولحي وقديورة على سبيل المثال”.

 

 

تنظيم سيئ بملعب وهران الجديد الغير جاهز

 

 

بغض النظر عن متابعة المنتخب المحلي في أوّل خرجة له الكل أراد أن يتقرب من الملعب الجديد لوهران، الذي حقيقة لؤلؤة وهو ملعب عصري، لكن للأسف المركب غير جاهز، ومازالت به أشغال وحتى الملعب غير جاهز كليتا، فمثلا قاعة المؤتمرات غير جاهزة وأجريت تقريبا في رواق وما زاد الطين بلة وهو التنظيم السيئ، ففي نفس الندوة الصحفية لم يكن هناك لا تباعد اجتماعي والكل تساؤل لو كان الأمر يتعلق بلقاء رسمي وللمنتخب الأول كيف كانت ستكون الأمور وحول جاهزية هذا الصرح الجديد كيف كانت ستكون الأمور لو لم تؤجل ألعاب البحر الأبيض المتوسط لغاية 2022؟

الأكيد وهو أن هذا الملعب سيكون إضافة للباهية وللرياضية الجزائرية ككل، لكن يجب الاعتناء به من الآن وتسييره بطريقة راشدة لكي يحافظ على بريقه ويكون حسب التطلعات…

 

 

 

 

ل.عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى