عرف فريق مولودية وهران كيف يحقق الأهم في أوّل جولة له في هذا الموسم الجديد وهذا بتحقيق الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، على حساب ضيفه، العائد لحظيرة الكبار نجم بن عكنون، رغم أن هذا الفوز لم يكن سهلا، خاصة وأن الفريق كان متأخرا في النتيجة بعد هدف شاوش معمر ضد مرماه.
وقد دخل فريق مولودية وهران أول مباراة له في هذا الموسم الكروي ببعض المفاجآت في التشكيلة الأساسية، وهذا بإقحام ثلاثة لاعبين شبان ويتعلق الأمر بالحارس الشاب منديل والمهاجمين قوجيل ومحادان.
المرحلة الأولى من هذه المواجهة التي أجريت من دون حضور الجمهور بسبب عقوبة الرابطة المحترفة منذ الموسم الماضي، لم تكن في المستوى المطلوب، خاصة من الناحية الهجومية، أين وجد الفريق صعوبة في صنع الفرص السانحة للتهديف وفي المرحلة الثانية حدث ما لم يكن يريد محبي “الحمراوة”، بتلقي الحارس الشاب نميدل هدف بالنيران الصديقة من زميله معمر شاوش، الذي حوّل فتحة من الجهة اليسرى إلى هدف في مرماه وكان ذلك في الدقيقة الثالثة والخمسون (0-1).
الأمر الإيجابي بالنسبة لكتيبة شريف الوزاني وهو أنها لم تضيع الوقت كثيرا للعودة في المباراة والنتيجة، حيث بتمريرة “سحرية” من بوخلدة، الذي كان رجل المباراة من دون منازع إلى عزيز مولاي في منطقة العمليات، الذي نجح في افتتاح باب التهديف معدلا النتيجة (1-1). خمسة دقائق بعدها يأتي الهدف الثاني والذي كان بطريقة ولا أروع في التحضير والتسجيل. حسب جاءت الكرة من بلخيثر إلى الشاب قوجيل بالعقب لزميله محدان الذي يتوغل ويمرر إلى “شانو” عند مدخل الـ18 متر بقذفة برجله اليسرى كرته ترتطم بالقائم الأفقية وتسكن الشابك مسجل بهذا الهدف الثاني.
بعد هذا الهدف، رمى فريق بن عكنون بكل ثقله في الهجوم، لكن من دون جدوى وعرف رفقاء حمرة كيف يحتفظون بهذا التفوق محققين أوّل فوز في هذا الموسم، الأمر الذي سيجل الجميع يعمل في طمأنينة خاصة الإدارة والمدير الرياضي لإنهاء الإستقدامات، فسخ العقود وخاصة تعيين المدرب الجديد.
نشير في هذا السياق أنه يبدو جيدا أن حارس مولودية العاصمة رمضان يقترب أكثر فأكثر من “الحمراوة” وسيلتحق بالفريق على شكل إعارة ونفس الشيء بالنسبة للمهاجم الدولي السابق، إسحاق بلفوضيل، في انتظار النجاح في المفاوضات مع بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم لفسخ عقودهم.من جهة سيسعى الفريق لإنهاء الميركاتو بطريقة جيدة ومن جهة أخرى سيحاول التحضير الجيد للقاء الجولة الثانية ببجاية ضد أولمبي أقبو…
ل.عبد القادر
