الحدثعاجل

بعد انخفاض أسعار الدجاج في السوق وخطر الإفلاس الذي يهددهم…”أوناب” تضع المذابح الجهوية تحت تصرف مربي الدواجن

كشفت المؤسسة العمومية للتغذية وتربية الدواجن، عن وضعها للمذابح الجهوية  المتواجدة على مستوى شرق، وسط وغرب الوطن، تحت تصرف كافة المربين.ودعت مؤسسة “أوناب”، يوم أمس الأربعاء، عبر بيان لها، كافة مربي الدواجن إلى التقرب من مذابح الوسط والغرب والشرق، بعد انخفاض أسعار الدجاج حاليا في السوق على المستوى الوطني، وخطر الإفلاس الذي يهدد مربي الدواجن في حالة استمرار تهاوي الأسعار.

ويمكن للمربين في المنطقة الغربية التوجه إلى مذبح بوقيرات بولاية مستغانم، مذبح عين كيحل بولاية عين تيموشنت، ومذبح سيدي براهيم بولاية سيدي بلعباس، مذبح زهانة بولاية معسكر ومذبح حاسي بونيف بولاية وهران.ووفرت المؤسسة ذاتها، في الجهة الشرقية، مذبح باتنة، مذبح سطيف، مذبح سكيكدة، ومذبح عنابة. بينما في وسط البلاد فقد تم تسخير مذبح تابوكرت بولاية تيزي وزو، مذبح البويرة، مذبح واد جر بولاية البليدة ومذبح برواقية بولاية المدية.

و في السياق نفسه فقد دعا رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، لحماية صغار مربي الدواجن من الإفلاس، مؤكدا أن تهاوي الأسعار حاليا إلى 200 دينار للكغ، سيجعل هذه الشعبة مهددة مع عزوف في التربية.وكشف زبدي، في تصريح للموقع الإلكتروني “سبق برس “، الأربعاء، أن 80 في المائة من مربي الدواجن غير معترف بهم ولا يحوزون اعتمادات، معتبرا إياهم المتضرر الأول من التقلبات التي تشهدها هذه الشعبة.

 

زبدي:”لوبيات تتحكم في شعبة الدواجن وانهيار الأسعار يهدد صغار المربين”

 

وقال مصطفى زبدي، إن شعبة تربية الدواجن غير منظمة وفيها تكتلات ولوبيات، يضاف لها أن صغار المربين غير معترف بهم إطلاقا، قائلا إنه رغم وجود إطار قانوني ينظم شعبة الدواجن، لكن ما يحدث في الواقع شيء آخر ويخالف القانون.وأضاف: “كما قلت سابقا 80 في المائة من المربين لا يملكون اعتمادات وهم المتضرر الأول من هذه التقلبات، عديد القطاعات مسؤولة على ما يحدث وليس وزارة الفلاحة فقط”.وأشار محدثنا، إلى أن دورة تربية الدواجن هي تقريبا 50 يوما، مضيفا أنه في حالة تواصل انهيار الأسعار وتضرر مربي الدواجن سيدفع بهم إلى الامتناع عن النشاط للدورة المقبلة، وهو ما سيخلّف ندرة في العرض بعد 50 يوما وأقصى تقدير شهرين.وتابع: “إن لم تتدخل الهيئات المسؤولة لأجل اقتناء الفائض بأسعار تساعد الفلاحين في تجنب الخسائر، سيكون هناك بطبيعة الحال عزوف في التربية وفي نهاية المطاف الخاسر الأكبر هو المربي والمستهلك”.وكانت منظمة حماية المستهلك قد أكدت في بيان سابق، أن تهاوي الأسعار ما دون 200 دينار للكغ، سيجعل هذه الشعبة مهددة، وبالتالي التهاب الأسعار بعد أشهر، داعية المؤسسة العمومية للتغذية وتربية الدواجن إلى اقتناء الفائض المتواجد بالسوق وتخزينه، من أجل حماية صغار المربين من الإفلاس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى