الحدثالوطنيعاجل

بعد تسجيل عديد الأعراض لدى الأطفال ..مديرية الصحة تنفي وجود أي فيروس غريب يصيب الأطفال بوهران

نفت مديرية الصحة لولاية وهران وجود أي فيروس غريب يصيب الأطفال بعديد الأعراض المرضية على غرار الإسهال والتقيؤ، وذلك على خلفية تسجيل توافد العديد من الأطفال بوهران على مختلف المصالح الصحية بما فيها مستشفى المتخصص للأطفال بكنستال .

وحسب ما أوردته المصادر ذاتها فإن الأمر يتعلق بأعراض متشابهة أصيب بها الأطفال بما فيهم رضع ،مما استدعى توجهم إلى المستشفى لتلقي العلاج . غير أن ذلك حسب المصدر ذاته لا يتعلق باي فيروس ورجحت المصادر ذاتها إلى أن الأمر يتعلق بمشكلة تناول أطعمة غير صحية أو مثلجات أو التعرض لفترة طويلة إلى أشعة الشمس .

وقد جاء هذا على خلفية ما روج له خلال اليومين الآخرين بمواقع التواصل الاجتماعي عن وجود فيروس مجهول يصيب الأطفال ويؤدي بهم الأمر إلى نقلهم إلى المستشفى ما احدث حالة من الخوف والفزع لدى العائلات عن حقيقة الفيروس التي تؤكد المصالح الطبية أن لا أساس له من الصحة..وبذلك تم نفي وجود أي فيروس غريب خاصة مع اقتراب الدخول المدرسي وتبديد مخاوف الأولياء من انتشاره وسط الأطفال .

 

 مستشفى الأطفال بكناستيل يستقبل 30 حالة يوميا لحمى الأطفال

 

 

ستقبل مصلحة الاستعجالات لطب الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بكناستيل يوميا  عشرات الإصابات لحمى الأطفال الأمر الذي جعل طاقة الاستيعاب ترتفع  بسبب الحالات التي يتم التكفل بها ،حيث ارتفعت عدد حالات الإصابة بالأعراض المرضية “حمى و قيئ و إسهال “وسط الأطفال الدين تتراوح أعمارهم بين  7  أشهر و 14 سنة إلى اكثر من 210  حالة استقبلتها مصلحة الاستعجالات للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال “بوخروفة عبد القادر ” بكناستيل  في ظرف أسبوع.

حيث أوضحت  مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان عن استقبال يومي بين 20  و 30  حالة مرضية  للأطفال بمستشفى الأطفال تم التكفل بهم، و أوضحت المصلحة أن أعراض الإصابات تمثلت في إسهال حاد و تقيئ و حمى ،و التي عزت دلك إلى ارتباط الأعراض بموجة الحر و تناول الأطعمة و الوجبات السريعة و غيرها منوهة أنها إصابات عادية و لا تدعو للقلق.

و في هدا الصدد فان مديرية الصحة و السكان سجلت مند حلول فصل الصيف أكثر من 120  حالة تسمم غدائي إضافة إلى تسجيل حالات بالتهاب الكبد الفيروس و الميناجيت ، علما أن انتعاش بيع  الوجبات  السريعة و محلات الفاست فود عرفت اقبالا وسط محيط و خدمات تتنافى و معايير السلامة الغذائية و مراعاة  الصحة العمومية.

و أشارت أن تلوث البحر و السباحة في محيط ملوث من بين الأسباب وراء الإصابات بالحمى و القئ و الإسهال  حيث كشفت عملية اقتطاع عينات من مياه البحر إلى تلوث مياه كوراليز و الأندلسيات و بوسفر بسبب تدفق مياه الصرف و مياه الأودية الملوثة إلى الساحل.

 

ب. ليلى/عايد.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى