تمكن فريق مولودية وهران من العودة بنتيجة إيجابية من تنقله إلى خنشلة ومواجهة شباب قسنطينة في أرضية محايدة ومن دون جمهور، وهذا بفرض التعادل على كتيبة المدرب، عبد القادر عمراني بنتيجة هدف مقابل هدف، تعادل يقرب أكثر الكتيبة الحمراء من تحقيق البقاء.
وكان الفريق القسنطيني هو السباق في افتتاح باب التسجيل في الدقيقة الخامسة عشر، عن طريق الظهير الأيمن، بوقرة عن طريق مخالفة مباشرة، في الوقت الذي ردّ “الحمراوة”، عن طريق المدافع أحمد كروم، الذي تمكن برأسية من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ23، بعد مخالفة منفذة بإحكام من الغاني ماكسوال باكوح.
ونستطيع القول أن فريق مولودية وهران عرف كيف يستغل معطيات هذا اللقاء جيدا، باللعب خارج قسنطينة ومن دون جمهور وفرض تعادل ثمين على السنافر. كتيبة المدرب يوسف بوزيدي ستكون مطالبة الآن على الأقل في الجولة المقبلة أن تحقق الفوز على حساب مولودية البيض بملعب أحمد زبانة، يوم الثلاثاء المقبل، هذه الثلاثة نقاط بنسبة كبيرة ستكون كافية لضمان البقاء بصفة نهائية في الرابطة المحترفة الأولى ولو أن مازالت هنالك العديد من الحسابات وهناك ما لا يقل عن خمسة فرق مهددة بالسقوط على بعد جولتين من نهاية الموسم وهي، مولودية وهران، نجم بن عكنون، مولودية البيض، جمعية الشلف وإتحاد بسكرة.
نشير أنه بمناسبة هذا اللقاء أحدث المدرب بعض التغيرات على مستوى التشكيلة الأساسية وهذا بإقحام الحارس حمادي بدلا من دلّة كرشاي المصاب. في الدفاع، بلحران عوّض تميمي في الرواق الأيسر وبوسالم هو من تقمص دور الظهير الأيمن. في القاطرة الأمامية سجلنا عودة بن عياد كرأس حربة بدلا من مطراني، الذي وجد نفسه خارج قائمة الـ18، في الوقت الذي سجل أول ظهور كأساسي للغاني ماكسوال باكوح بعد قرابة الثلاثة أشهر من الغياب عن الفريق ونستطيع القول أن عودته كانت في صالح الحمراوة بحكم أنه قدّم تمريرة حاسمة.
بعد تحقيق هذه النتيجة الإيجابية بخنشلة والعودة لوهران مباشرة في رحلة خاصة وجب الآن طي صفحة السنافر والتفرقة والتركيز على لقاء يوم الثلاثاء ضد منافس مباشر من أحل البقاء الا وهو مولودية البيض في لقاء وجب فيه تحقيق الفوز مع العلم انه سيجرى من دون حضور الجمهور…
ل.عبد القادر
