الحدثعاجل

بلعابد:”إرجاء عرض مشروع القانون الأساسي لمنتسبي القطاع لأجل المزيد من المكتسبات”

 

أكد يوم الخميس بخنشلة وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بأن إرجاء عرض مشروع القانون الأساسي والنظام التعويضي لمنتسبي قطاع التربية الوطنية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 18 فبراير “جاء ليعطي المزيد من المكتسبات والتحسينات” تتلاءم ومستوى تطلعات ”الجماعة التربوية” والأستاذ على وجه الخصوص.

وأوضح الوزير، خلال ندوة صحفية عقدها بالمدرسة الابتدائية غندوس بشير بالتجمع السكاني الثانوي إيقوبان ببلدية شيلية، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية خنشلة، أن ”القانون الأساسي الجديد لعمال التربية سيكون بمثابة مكسب استراتيجي للقطاع ومن شأنه إضفاء المزيد من الاستقرار للمدرسة الجزائرية”.وكشف السيد بلعابد أن ”رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يتابع بصفة شخصية مدى تطور إعداد مشروع القانون الأساسي والنظام التعويضي لمنتسبي قطاع التربية الوطنية ويولي أهمية كبرى لهذه الفئة للارتقاء بها إلى المكانة التي تستحقها في المجتمع”.وبخصوص امتحانات نهاية الموسم الدراسي، أفاد الوزير بأن التحضيرات جارية على قدم وساق تحسبا للامتحانات المدرسية الوطنية وفق رزنامة مضبوطة بعدما تم رقمنة التسجيل في هذه الامتحانات متمنيا بأن تكون النتائج في مستوى التطلعات لتعكس المجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية ومنتسبو قطاع التربية.وكشف الوزير بأنه سيشرع قريبا في برمجة لقاءات مع نقابات قطاع التربية، مؤكدا بأنه لم ينقطع أبدا في لقاءاته مع الشركاء الاجتماعيين الذين اعتبرهم ”قوة مرافقة وقوة اقتراح وبناء أفكار من شأنها أن تساهم في الرقي بالقطاع”.

 

بلعابد يؤكد بأن عملية رقمنة قطاع التربية الوطنية قطعت شوطا كبيرا

 

كما أكد وزير التربية الوطنية، بأن “عملية رقمنة قطاع التربية الوطنية قطعت شوطا كبيرا”، و أن التحضيرات جارية لتنظيم ملتقى وطني لتقييم العملية لحصر الانشغالات والعمل على رفع العقبات وإتمام رقمنة القطاع بنسبة 100 بالمائة.

 

وأوضح السيد بلعابد خلال زيارته للمدرسة الابتدائية الرقمية العربي التبسي بعاصمة الولاية أن “قطاع التربية قام برقمنة عديد العمليات التي ساهمت في تطوير القطاع لاسيما تلك التي تستدعي الدقة و الشفافية و الحياد في معالجتها حيث يتم حاليا تسجيل وتنظيم مواعيد الامتحانات لفائدة 11 مليون تلميذ متمدرس عبر 30 ألف مؤسسة تربوية يعمل بها قرابة المليون موظف عبر الأطوار التعليمية الثلاث بفضل الرقمنة”.وأضاف أن “دائرته الوزارية بصدد التحضير لتنظيم ملتقى وطني لتقييم ملف رقمنة قطاع التربية الوطنية باعتباره أحد الحلول الناجعة للرقي بالقطاع حيث سيتم الاستماع لحصيلة عمل القائمين على هذا الملف و كذا انشغالاتهم من أجل العمل على رفع كل العقبات التي اعترضتهم من أجل حلها و إتمام رقمنة القطاع بنسبة 100 بالمائة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يولي أهمية كبيرة للرقمنة”.

كما أبرز بأنه “زيادة على صياغة البرامج التربوية من خلال الكتاب الرقمي لتخفيف الحقيبة المدرسية على التلاميذ، تواصل وزارة التربية الوطنية تزويد مختلف المدارس المنتشرة عبر تراب الوطن باللوحات الرقمية عشية كل دخول مدرسي تحسبا للوصول إلى تغطية شاملة بهذه اللوحات التي تساعد التلاميذ على التحصيل الجيد مواكبة للتطورات التكنولوجية الحاصلة في كافة بلدان العالم”.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى