الحدثعاجل

بلعابد يعلن عن إستراتيجية وطنية جديدة للتعليم عن بعد بداية من السنة المقبلة

 قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن إمتحان إثبات المستوى إنطلق في ظروف حسنة. خاصة وأن التكوين عن بعد هي المدرسة الثانية.وأضاف وزير التربية على هامش إعطائه إشارة إنطلاق إمتحان إثبات المستوى لدورة ماي 2024. أن الإمتحان سيجتازه 520 ألف تلميذ عبر الوطن. أين سيجتازون المتحان عبر 1848 مركز اجراء، و 96 مركز تجميع. بالإضافة كذلك إلى 17 مركز تصحيح. مضيفا أن الديوان به 107333 موظف في التكوين عن بعد يسهر على إنجاح الإمتحان.

وقال وزير التربية، أن إمتحان إثبات المستوى هو ليس كامتحان المدرسة موجه للعموم ولكافة المواطنين الراغبين في التدرج في التعليم للحصول على شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا. مؤكدا على فعالية مؤسسة التكوين عن بعد وجدواها في المجتمع. خاصة وأنها تعمل بالتنسيق مع ديوان محو الأمية.

وبالمناسبة، نوه الوزير بمؤسسة التعليم عن بعد باعتبارها مؤسسة “استراتيجية” تراهن عليها الوزارة في تقديم الدروس عن بعد، وتعمل على تطويرها وتمكينها من كل أدوات العمل ذات “الفعالية والنجاعة” مبرزا أن هذه المؤسسة “ستضطلع بمهام استراتيجية وطنية مع مطلع السنة الدراسية المقبلة”.

ومن جهة أخرى، أشار إلى أن هذه الامتحانات تعد “فرصة ثانية لأبنائنا الذين غادروا مقاعد الدراسة”، و”لعموم المواطنين الراغبين في تحسين مستواهم الدراسي للحصول على شهادة التعليم المتوسط او شهادة البكالوريا”، مشيدا بالنتائج الحسنة المحققة في السنوات الماضية مما يدل -كما قال- على “جدوى هذه المؤسسة وفعاليتها في المجتمع” لا سيما وأن التوجه العالمي هو التكوين والتعليم عن بعد .

وأوضح الوزير في سياق ذي صلة، أن هنالك إجراءات سيتم إتخاذها وإضافات للديوان الوطني للتكوين عن بعد من خلال إستراتيجية وطنية جديدة ستطبق السنة الدراسية المقبلة. مضيفا أن المؤسسة هي محل نظر ومتابعة ومرافقة ودراسة لتكريس مهامها خاصة وأن ملف تحويل التربية يعالج على مستويات عليا الجزائر سترافق الأمر وستظهر نتائجه خلال السنة المقبلة والدخول المدرسي المقبل إضافات استراتيجية لهذا النمط من التعليم.

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى