
كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم أمس الأحد، أن نسبة التلبية بخصوص الحركة التنقلية للأساتذة -عملية الدخول والخروج الولائية- بلغت 93 بالمائة في سابقة من نوعها.
وفي تصريح له على هامش ملتقى وطني حول امتحان تقييم المكتسبات، أكد بلعابد. أن قطاعه يعمل على توفير الرفاه المهني للأستاذة، مشيرا إلى عملية رقمنة دخول وخرج الأساتذة ولائيا. التي تمت هذه الصائفة ما جعل العديد من الأساتذة يستفدون منها.
وأضاف الوزير أن نسبة التلبية بخصوص هذه العملية بلغت 93 بالمائة وهي تعد نسبة ساقة من نوعها. وسيتم الإفصاح عن نتائجها قريبا.كما أوضح بلعابد أن مرحلة تأكيد وتصحيح المعلومات بالإضافة إلى تأكيد المشاركة ستكون لا الفترة الممتدة من 5 إلى 7 من الشهر الجاري.
مشددا على الأساتذة الراغبين بالتنقل إلى ولاية أخرى بضرورة تصحيح الاخطاء وايداع الالتزام لدى مديرية التربية المختصة ولائيا.وفي ذات السياق أكد ذات المسؤول أن كل من يودع الالتزام يعتبر مشارك رسميا دون رجعة في هذه العملية. وسيعن في احدى مؤسسات الولاية التي يرغب في الانتقال اليها.
بلعابد: “سيتم تحسين وتفعيل امتحان تقييم المكتسبات وسنرى نتائجه”
يشار أن عملية الدخول والخروج الولائية تمت عبر الأرضية الرقمية خلال الفترة الممتدة من 6 أوت 2023 على الساعة 11:00 صباحا إلى غاية يوم الخميس 31 أوت 2023 منتصف الليل.ومن جانب آخر قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن امتحان تقييم المكتسبات يعد أول تجربة هذه السنة. وسيتم العمل على تحسينه شكلا ومضمونا. حيث تم إعطاء الفرصة لكل المتدخلين والفاعلين ، ما سمح بفسح المجال للجميع للحصول. على نسخة ثانية من هذا الامتحان ستجيب لكل مستلزمات التنظيم الجيد لهذا الامتحان.
بلعابد : “نحو إعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية”
و أكد وزير التربية أنه بموجب هذا الامتحان تم اكتشاف بعض الثغرات والفجوات لدى التلاميذ المنتقلين من السنة الخامسة ابتدائي إلى السنة الأولى متوسط كانت تشكل عائقا وإشكالا في التحصيل الدراسي ونتائجهم في التعليم المتوسط.
كما نوه بلعابد أن هذا الامتحان سيتم تحسينه وتفعيله وتفعيل مخرجاته، أين سيتم رؤية كيفية تحسن هذا المنظور وتحسن نتائج التلاميذ بعد هذه المعالجة. مشيرا أن هذه المعالجة لا تتم فقط في السنة الاولى من مرحلة التعليم المتوسط بل تكون كذلك في على مستوى السنة الخامسة من التعليم الابتدائي.
بلعابد:” أكثر من نصف مليون أستاذ التحقوا بمناصب عملهم “
وبهذه المناسبة هنأ وزير التربية كل الاساتذة بعودتهم اليوم إلى المؤسسات التربوية وشكرهم على مجهوداتهم المبذولة.للتذكير فقد أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الأحد، بالعاصمة على انطلاق ملتقى وطني حول امتحان تقييم المكتسبات .يشار أن هذا اللقاء حضره مدير التربية الوطنية، الامينة العامة، رئيس الديوان، المدير العام للبرامج ومفتشون.ويعد هذا الملتقى الوطني التكميلي للمعالجة البيداغوجية والذي يندرج ضمن المسعى الوطني لاعادة النظر في المنظومة المدرسية. وتكييفها بهدف تحسين مسار التكوين التربوي في مرحلة التعليم الابتدائي والانتقال إلى تقييم كل الى تقيم تحليلي نوعي تشخصي ذو بعد تكويني.
و في السياق نفسه أكد وزير التربية الوطنية أن أكثر من نصف مليون أستاذ استأنفوا عملهم اليوم، لتأطير أزيد من 11 مليون تلميذا لحساب السنة الدراسية 2024/2023 .وأوضح بلعابد، في زيارة قادته إلى مدرستي “عبد الله حواسين” بالقبة و “محمد خميستي” بحسين داي بالعاصمة، بمناسبة التحاق الاساتذة بمناصبهم، أن “كل الظروف تم تهيئتها لعودة الاساتذة لمناصبهم والتلاميذ الى مقاعد الدراسة في أحسن الظروف”.
وأشرف الوزير على إمضاء أساتذة جدد في مادة التربية البدنية والرياضية وفي اللغة الانجليزية لمحاضر تنصيبهم، كما اطلع على الطبعة الأولى لكتاب اللغة الانجليزية المخصص لتلاميذ السنة الرابعة ابتدائي، وتجهيز الأقسام بالأدراج في سياق الإجراءات الخاصة بالتخفيف من عبء الحقيبة المدرسية عليهم.واطلع بلعابد من جهة أخرى على المرافق المخصصة لممارسة التربية البدنية والرياضية، والتي تعد مادة جديدة سيشرع في تدريسها ابتداء من الموسم الدراسي الجاري في مرحلة التعليم الابتدائي.وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن المؤسسات التربوية التي لا تحتوي على مرافق سيتم ربطها بالمرافق الرياضية المجاورة، وسيؤطر التلاميذ أساتذة متخصصون في هذه المادة، مما يسمح –مثلما قال– بتخفيف العبء على أساتذة اللغة
وقال الوزير، أنه تم تسجيل أزيد من 11 مليون تلميذ لحساب هذه السنة الدراسية، يؤطرهم أزيد من نصف مليون أستاذ، موزعين على قرابة 30 ألف مؤسسة تربوية.وبالمناسبة دعا الأسرة التربوية إلى التجند لتأمين نجاح السنة الدراسية من خلال الالتزام والمواظبة والفعالية في تأطير التلاميذ، مؤكدا ان الوزارة تعمل على توفير جميع المستلزمات على نحو يضمن الرفاه المدرسي للتلاميذ والمهني للاساتذة.وفي نفس السياق شدد بلعابد على المكانة التي يحظى بها الاستاذ في المجتمع، باعتباره مربي الناشئة وأحد الركائز في بناء المجتمع.
م.حسان