
كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أنه تم إعداد دراسة من أجل تعويض إمتحانالسانكيامبإمتحان آخر يعادل نفس الإمتحان السابق بطرق تنظيمية جديدة.
وأضاف وزير التربية خلال إستضافته في فروم الإذاعة الوطنية يوم الإثنين، أن هناك اشكالات تطرح في الامتحانات الرسمية. حيث سيتم تعويض إمتحانالسانكيام بامتحان اخر وبطرق نجاح اخرى، مؤكدا أنه تم الإستعانة والرجوع إلى الخبراء و المجلس الوطني للبرامج من أجل إعداد دراسة وسيتم تعويضه بامتحان اخر.
الوزارة تتجه نحو إعادة النظر في البرامج الدراسية وفي ثقل المحافظ
وأشار في ذات السياق، إلى أن إمتحان شهادة التعليم الإبتدائي كان سابقا يقيم بنقطة صماء، ونسبة النجاح لم تكن قيمة بارزة واضحة. لذا سيتم تعويضه بإمتحان يطلعنا على المكتسبات مثل الدول المتطورة.
وأشار الوزير إلى أن نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، نقيم فيها مكتسبات التلميذ في هذه المرحلة، لذا سيكون هناك إمتحان آخر يقيّم المكتسبات و يذهب بها التلميذ الى الاولى متوسط، مشيرا إلى أنه من أسباب التخلي عن الإمتحان هي الظروف الشديدة التي تشبه امتحان البكالوريا. و هذا ضد نفسية التلاميذ، مؤكدا أن الإمتحان البديل سيفيد التلميذ و يعطيه اكثر فرص للنجاح.
ومن جانب آخر كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن نسبة التلقيح بقطاع التربية بلغت 33 بالمائة، في حين كانت قبل انطلاق حملات التلقيح بالقطاع 8.2 بالمائة.
وأوضح وزير التربية، خلال حلوله ضيفا على منتدى الإذاعة، أن نسبة التلقيح بلغت 33 بالمائة من موظفي القطاع، برقم 264518 ملقح في قطاع التربية من أصل 80 ألف موظف.
نسبة التلقيح في قطاع التربية بلغت 33 بالمائة
وأرجع وزير التربية العزوف عن تلقي اللقاح إلى الإشاعات التي تحوم حوله، رغم تطمينات الخبراء والمختصين، إلا أن البعض يلجأ للإشاعات، وهو ما يصعب من مهمتنا لإقناع الأسرة التربوية، مؤكدا أن بعض المؤسسات عرفت إقبالا واسعا، وهو الأمر المشجع على مواصلة الحملات، وحث الجميع للإقبال على التلقيح.
وبخصوص احتمالية فرض إجبارية التلقيح، فقال إنه يثق في الأساتذة وموظفي القطاع وفي وعيهم للإقبال على التلقيح، متداركا بأن القطاع مستعد لتطبيق الإجراءات التي تتخذها السلطات العامة وما تدعو إليه اللجنة العلمية.
تعويض إمتحان “السانكيام” بإمتحان آخر بطرق تنظيمية جديدة
من جهة ثانية نفى بلعابد عزم قطاعه على توقيف الدراسة بسبب انتشار وباء كورونا، مؤكدا أن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعات، في حين أن عدد الإصابات تبقى بسيطة ويتم معالجتها محليا، باتخاذ تدابير تخص المؤسسة التي يتم تسجيل الوباء على مستواها.
وأضاف أن المؤسسات تسير بشكل عادي وفقا للتنظيم الاستثنائي، وفي حالة ظهور حالات جديدة القرارات جاهزة للتعامل مع الوضعية في حينها.
وفي الجانب البيداغوجي قال وزير التربية إن تغييرات كبيرة ستطرأ على القطاع بداية من إعادة النظر في البرامج الدراسية وفي ثقل المحافظ، وإن كان الأمر سيتم بالتدريج بعدما تم تنصيب المجلس الوطني للبرامج.
محمد/ل