الحدثعاجل

بلعابد ينفي وجود ندرة في الكتاب المدرسي ويؤكد أن عملية بيعه تشهد وتيرة متزايدة

فند وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، وجود”أي ندرة” في الكتاب المدرسي، مؤكدا أن عملية بيع هذا الكتاب تشهد “وتيرة متزايدة” مع تناقص الضغط على المؤسسات التربوية ونقاط البيع في العديد من الولايات.

وأشار بلعابد، خلال ترأسه مساء أول أمس الخميس لندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي حضرتها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية لولايات الوطن، إلى أن عملية بيع الكتاب المدرسي “تشهد وتيرة متزايدة مع تناقص الضغط على المؤسسات التربوية ونقاط البيع في العديد من الولايات”، مشيدا بمساهمة وسعي جمعيات أولياء التلاميذ والنقابات المعتمدة في القطاع في مرافقة الوزارة في هذا المجال”.

وفي ذات السياق، شدد الوزير على أنه “لم يتم إطلاقا إلغاء بيع الكتب في المؤسسات التعليمية ولم يطرأ أي تغيير على كيفيات اقتناء الكتاب المدرسي بذات المؤسسات والمعمول بها في السنوات السابقة”، لأن وفير الكتاب المدرسي للمتعلم على مختلف صيغه –كما قال– “يجب أن يتم بالأولوية داخل هذه المؤسسات كونه فعلا بيداغوجيا قبل كل شيء، وكون المدرسة أقرب مرفق لاقتنائه”.وتابع مؤكدا في نفس الموضوع بأنه “لا توجد أي ندرة في الكتاب الذي تم طبع عناوينه أكثر من تعداد التلاميذ وإيصاله عبر المراكز الولائية لتوزيع الكتاب المدرسي إلى كل المؤسسات التعليمية”.

واستطرد مستدلا في هذا المجال بأن اعتماد الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية للمكتبات الخاصة لبيع الكتب المدرسية ونقاط البيع والمعارض وخدمات أخرى لتوصيل الكتاب “هو إضافة ودعامة للمؤسسات التعليمية وتنويع مصادر بيع الكتاب بما يسمح للأولياء من اقتنائه كل حسب ظروفه”.كما ألح وزير التربية الوطنية في هذا اللقاء، على فتح معارض للكتاب المدرسي “كلما اقتضت الضرورة، شريطة أن تكون في المناطق الحساسة التي يكثر فيها الطلب، مع ضرورة إعداد خارطة لنقاط البيع بكل مديرية تربية تنشر على صفحاتها الرسمية وفي الأماكن العمومية، ليكون الجميع على علم بها”.

وبهذه المناسبة، أثنى ذات المسؤول على مجهودات الجميع، لا سيما المؤسسات التي أنهت العملية, شاكرا كذلك مديري المؤسسات التعليمية والمقتصدين وأعوان المصالح الاقتصادية والموظفون أو المسخرين على مستوى المؤسسات التي “استأنفت عملية البيع بعدما شهدت عزوفا عن العملية في بداية الدخول المدرسي”.ولم يفوت الفرصة ليتعهد في هذا الشأن بالعمل على “إيجاد الحل المناسب قبل الدخول المدرسي المقبل”.

وبخصوص التأطير التربوي وتنظيم التمدرس، أكد الوزير أن المؤشرات “إيجابية جدا”، حيث أن كل الأفواج التربوية في كل الولايات “لديها تأطيرها”، ونفس الأمر بالنسبة لمنحة التضامن المدرسي التي تسير ب”وتيرة حسنة”.وفيما تعلق بعملية تلقيح منتسبي القطاع، أكد بلعابد على “ضرورة” مواصلة التحسيس بأهمية العملية والتنسيق مع مديري الصحة لإنجاح العملية على مستوى المؤسسات التعليمية لموظفي القطاع.وحث وزير التربية الوطنية في ختام الاجتماع الجميع على “ضرورة اليقظة وتكثيف الجهود لضمان أحسن الظروف لتمدرس تلامذتنا”.

 

الشروع في استقبال التماسات إعادة إدماج التلاميذ المطرودين ابتداء من 5 أكتوبر المقبل

 

على صعيد آخر ستشرع مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي في استقبال التماسات اعادة إدماج التلاميذ الذين لم يستوفوا شروط القبول في القسم الأعلى خلال السنة الدراسية الجارية, ابتداء من 5 اكتوبر المقبل, حسب ما أفادت به وزارة التربية الوطنية في منشور لها.و أوضح المنشور المتعلق بترتيبات إعادة إدماج التلاميذ للسنة الدراسية 2021-2022 , أن “إيداع التماسات إعادة إدماج التلاميذ للموسم الدراسي الجاري تتم لدى أمانة مدير المؤسسة التعليمية, خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و7 أكتوبر 2021, مقابل وصل ايداع, مرفقة بنسخة من كشفي علامات الفصلين الأول والثاني للسنة الدراسية 2020-2021 “.و أضافت الوزارة أنه على اثر هذه الالتماسات, يعقد مجلس الاقسام اجتماعا “استثنائيا” في ال 11 اكتوبر, على أن يتم الاعلان عن قرارات المجلس في ال 13 من نفس الشهر.و من بين الشروط التي حددها المنشور لقبول التماسات اعادة السنة الدراسية, “عدم استفادة التلميذ من الإعادة في المرحلة التعليمية, باستثناء نهاية المرحلة و مدى استعداده للدراسة وتحقيق النجاح”.

كما اشترطت لقبول الملف مدى التزام المعني بالحضور الدائم للدروس خلال السنة الدراسية المنصرمة, وكذا تمتعه بحسن السيرة والسلوك مع الاساتذة وأعضاء الطاقم التربوي والاداري, الى جانب مراعاة طاقة استيعاب المؤسسة التعليمية وتوفر المقاعد البيداغوجية .وحسب نفس المصدر, يتم إعلان نتائج هذا المجلس في الفضاء الخاص بالنشر في المؤسسة و تبليغها إلى الأولياء.و اشارت نفس الوثيقة الى أن قرار المجلس يبلغ الى الاولياء “كتابيا” عن طريق “وثيقة فردية” يستلمها ولي أمر التلميذ المعني, بعد أن يوقعها مدير المؤسسة على ان يتم الاحتفاظ بنسخة من هذه الوثيقة في ملف التلميذ المعني.أما بالنسبة للالتماسات المرفوضة -تضيف نفس الوثيقة – فتحول الى مديرية التربية في نفس يوم الإعلان عن قرار المجلس, في حين يسجل التلاميذ المقبولة التماساتهم مباشرة بعد الإعلان عن قرار المجلس, مشترطا ألا تتعدى فترة التسجيلات ال 18 أكتوبر المقبل.

و بشأن الملفات المرفوضة, ذكرت نفس الوثيقة أن مدير المؤسسة يقوم بتنصيب لجنة خاصة بدراسة الإلتماسات المرفوضة, بحيث تجتمع هذه الأخيرة في ال18 اكتوبر لمنح التلاميذ فرصة إعادة السنة في مؤسسات أخرى قريبة من مقر سكنهم .وذكر نفس المصدر أن قرارات اللجنة تبلغ للتلاميذ المعنيين عن طريق مدير المؤسسة التعليمية الأصلية في 20 أكتوبر, وحدد تاريخ تسجيل التلاميذ المقبولة إلتماساتهم على مستوى مديرية التربية في المؤسسات التعليمية في أجل أقصاه ال 25 اكتوبر.

 

محمد.ل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى