عجز جمال بلماضي عن تفسير ما حدث سوى ل”سوء الطالع والحظ الذي لم يكن مع المنتخب، حيث صنعنا الكثير من الفرص، لكن من دون أن ننجح في تحويل ولا واحدة لهدف وهذا في مواجهتين متتاليتين، وأعترف أنه دخلنا الشك وعدم التسجيل زاد من الضغط المفروض على اللاعبين”.
بلماضي : “دخلنا الشك ونمر بفترة صعبة حاليا”
ورغم هذا رفض ابن عين تادلس أن يحمل المسؤولية لأي كان في هذا التعثر والإخفاق : “قلت للاعبين فكروا فقط في اللقاء الثالث والتحضير الجيد له، كامل المسؤولية أن من يتحملها، لأن الخيارات خياراتي، لكن هذا لا يعني أننا سنرمي السلاح، بالعكس مازالت أمامنا فرصة للتأهل وهذا في اللقاء الثالث ضد “الفيلة”، حقيقة المهمة ستكون صعبة، لكنني سأحارب أنا واللاعبين لغاية آخر رمق وسنقدم كل ما عندنا لكي نحرز التأهل للدور الثاني ولو أني أعترف أننا نمر بظروف صعبة حاليا لم تمر بها منذ تواجدي على رأس هذا المنتخب، للأسف دخلنا بعض الشك بسبب عدم التهديف”.
ولم يستطع بلماضي أن يفسر ما الذي حدث ضد غينيا الاستوائية، سوى يبسوء الطالع وغياب الفعالية : “فعلنا كل شيء، في الوقت الذي سجل المنافس من كرة ثابتة وبطريقة غريبة، وما كان ينقصنا وهو فقط أن تدخل الكرة في الشباك، لأنه لو سجلنا فقط هدف ومهما كان التوقيت كانت الكثير من الأمور ستتغير، في كرة القدم، الأهداف هي التي تغيّر مجريات اللأمور”.
“كنا نستهدف تحطيم الرقم القياسي ولا يوجد منتخب ضعيف بإفريقيا”
الأمر الآخر الذي تحسر عليه الناخب الوطني وهو : “توقف الرقم القياسي من دون هزيمة، كنا نريد تحطيم الرقم القياسي العالمي، خاصة وأن كل الجزائريين أصبحوا فخورين به، لكن هذه هي كرة القدم لا تؤتمن وفي إفريقيا يجب أن نعرف أنه لا يوجد منتخب ضعيف وترتيب الفيفا ليس معيار لتقييم أي منتخب”.
عطال : ” كان ينقصنا التهديف فقط ولا خيار أمامنا سوى الفوز على كوت ديفوار“
اللاعب الوحيد الذي أدلى بتصريحات بعد نهاية المباراة كان الظهير الأيمن، عطال الذي قال : “عشنا الحلو والمر سويا وحققنا نتائج رائعة، اليوم فريقنا يمر بفترة صعبة، وهذه حالة أي عائلة، نعيش المرّ وسويا، وما كان ينقصنا سوى تسجيل هدف يحرّرنا. الآن لن نستسلم وسنحضر للقاء كوت ديفوار وسنفعل كل شيء من أجل الفوز والتأهل، لن نستسلم أبدا…”
ل.عبد القادر
