
رفض الناخب الوطني، جمال بلماضي أن يتحدث مباشرة بعد نهاية اللقاء عن تحليل أسباب الإخفاق ورفض أن يضع كلمة “أزمة” بعد هذا الإقصاء مفضلا أن يتحدث عن “خيبة أمل كبيرة” بعد هذا الخروج المبكر من منافسة “الكان” : “من الصعب أن نقوم بتحليل هذا الإخفاق مباشرة بعد نهاية اللقاء، لكن للأسف الفعالية كانت غائبة وأدارت لنا ظهرها طيلة الدورة مثلما حدث في هذا اللقاء الأخير بكرة في القائم وتضييع ضربة جزاء أيضا، عكس المنتخب الإيفواري الذي كان أكثر فعالية وكان أفضل منا بصراحة. في الوقت الذي كنا نهاجم، هو كان يحول أدنى الفرص لأهداف وتلقي ذلك الهدف الأول أثر علينا كثيرا”.
“لا تنسوا أن محرز أفرح كل الجزائريين لعدة سنوات وعاجلا أم آجلا سننهض”
وفي سؤال حول الوجه الذي ظهر به محرز هل سيعود للسماح له بأخذ “عطلة” قبل بداية المنافسة رد قائلا : “تمنيت لو حللنا أمورنا وسط العائلة، يعني أن ننتظر عودتنا للجزائر وليس هنا بالكاميرون، لكن هناك العديد من المغالطات،والحقيقة أني لم أمنح عطلة إضافية لمحرز، ضف إلى ذلك أنه لا يجب أن نحمله المسؤولية، لا يجب أن ننسى أن هذا اللاعب قد منحكم الفرحة منذ العديد من السنوات ولاسيما بالتتويج بكأس أمم إفريقيا سنة 2019 وبصراحة سؤالك غريب، هل ترى أننا لم نتأهل لأن رياض كان في عطلة؟”.
وقد أضاف بلماضي أنه حاليا لا يفكر في اللقاء الفاصل المؤهل للمونديال: ” كنت مركز 100 بالمائة على كاس إفريقيا وليس في اللقاء الفاصل المؤهل للمونديال وسيكون لنا الوقت للتحليل لما حدث لنا في هذه الدورة، يجب أن نفكر في هدوء وببرودة أعصاب وليس دقائق بعد نهاية آخر لقاء للدور الأول ولكن عاجلا أم آجلا يجب أن ننهض ونستفيق ونظهر شيء آخر في مارس المقبل “.نشير أن خلال الندوة الصحفية كان هناك تدخل غريب من أحد المتدخلين مشيرا أن ما حدث للخضر سبه وهو “روح” إيبوسي التي كانت تحوم في هذه الدورة “.
وفي سؤال حول النقص البدني، فقد اعترف بلماضي أن فريقه لم يكن في أحسن أحواله البدنية : “بدنيا التحضير لم يكن في المستوى لكل المنتخبات التي شاركت في الدورة، خاصة مع قرار الفيفا بتأخير مجيء اللاعبين الناشطين في أوروبا، تأجيل لقاء غامبيا وأيضا إصابة بعض اللاعبين بالكوفيد، حيث كنا مجبرين أن لا نبلغ عن جميع اللاعبين المصابين لتفادي بعض الأمور وكثرة الكلام ولهذا فعلا بدنيا لم نكن في المستوى لعديد الأسباب”. قد أضاف : “نسينا شيء إسمه الخسارة، لكن للأسف فقد خسرنا مقابلتين في مدة قصيرة، ما لم نعرفه في ثلاثة سنوات كاملة، لم نكن مستعدين وننتظر أن نعيش هذا السيناريو”.
ل.عبد القادر
ماندي : “يجب أن نعطي لأنفسنا الوقت لنصحح أخطائنا”
من بين العناصر التي أدلت بتصريحات بعد نهاية اللقاء نجد المدافع عيسى ماندي الذي اكتفى بالقول : “ليس الآن سنقوم بالتحليل حول مشاركتنا في المنافسة القارية وسيكون لنا الوقت لكي نحلل ما حدث ونصحح ما يجب ويمكن تصحيحه”.
محرز : “أتحمل كل مسؤولياتي كقائد للخضر وأعرف أنه كان يجب أن أقدم أداء لأفضل بكثير”
اعترف لاعب مانشستر سيتي بعد نهاية اللقاء أنه لم يكن في المستوى خلال هذه الدورة : ” أتحمل مسؤولياتي كقائد فريق وأعرف أنه كان يجب أن أقدم ما هو أفضل. الناخب الوطني سيقوم بتحاليله للوضع وكل واحد فينا من ينهم أنا سيقوم بالانتقاد الذاتي وسننهض من جديد بالمنتخب ونحقق التأهل للمونديال، لكن أقول لكم أن الظروف لم تكن سهلة هنا بالكاميرون ولم تساعدنا بتاتا، هذا لا عني أن أتحجج لكنها الحقيقة المرّة ونقول لأنصارنا الذين مازالوا يثقون بنا أننا سنعود وما حدث لنا هي كرة القدم”.
ل.عبد القادر