عرف أنصار مولودية وهران مفاجأة من العيار الثقيل في الساعات الأخيرة الماضية، لكن للأسف المفاجأة سيئة وتتعلق باللاعب الشاب الواعد بلومي البشير، الذي كان قد تقرّر بقائه بالفريق ومواصلة مشواره مع الحمراوة، حيث كان ينتظر ويتمنى الكل أن يفجر في موسمه الثاني طاقاته، بلغهم خبر تدرب اللاعب مع فريقه الأصلي غالي معسكر.
في بادئ الأمر صرّح والده، الأسطورة لخضر بلومي أن ابنه تلقى ورقة تسريحه من لجنة المنازعات، لكن في حقيقة الأمر الشاب الواعد البشير بلومي لم يكن له أي عقد يربطه بالحمراوة، ولهذا فهو حرّ للتوقيع لأي فريق يريده في هذه الصائفة من دون المرور عبر إدارة مولودية وهران، وهذا يعد خطأ كبير ارتكبته إدارة مولودية وهران ورئيسها الطيب محياوي، لأنه ما كان يجب أن يضيع لاعب شاب وواعد مثل البشير بلومي، خاصة وأنه في نفس الوقت رحل العديد من اللاعبين في هذه الصائفة وبقاء بلومي كان ضروري بالفريق.لغاية إشعار آخر فإن اللاعب يتدرب مع غالي معسكر تحت إشراف المدرب حدو مولاي، ومن المفروض مبدئيا أن يحمل ألوان هذا الفريق لهذا الموسم في القسم الثاني، لأن والده يريد أن يكون ابنه غير مجبر على أخذ ورقة التسريح من أي فريق، لأن غالي معسكر فريق هاوي ولو كانت هناك للاعب فرصة للاحتراف بأوروبا في الميركاتو الشتوي فإنه قادر أن يرحل من دون المرور عبر إدارة غالي معسكر.
في سياق متصل دائما فإن خبر تواجد اللاعب بلومي حرا من اي التزام جعل العديد من الفرق تهتم بالتعاقد معه، لأنه لاعب دولي في منتخب الأواسط وهو يملك مؤهلات لابأس بها، ومن بين الفرق التي وضعته ضمن أهدافها فهو فريق مولودية العاصمة، الذي يكون قد تنقل مسيريه لغاية معسكر من أجل محاولة إقناع اللاعب بحمل ألوان فريقهم بداية من هذا الموسم، في الوقت الذي يبقى السيناتور السابق، محياوي يتفرج من دون أن يحرك ما جعل الأنصار جد غاضبين من طريقة تسييره للفريق في هذه الصائفة.
نشير أخيرا، أن الفريق سجل توقيع الحارس الثالث لفريق شبيبة القبائل حمداد، الذي يعوض بهذا خالدي الذي فسخ عقده منذ أيام فقط وبهذا في حراسة المرمى قد ضمنت الإدارة خدمات كل من سوفي من وداد تلمسان، دلة من جمعية وهران وحمداد من شبيبة القبائل…
ل.عبد القادر
