
تقدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, يوم الاثنين بمناسبة عيد الفطر المبارك بتهانيه إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك النظامية وكذا عمال قطاع الصحة.وكتب الرئيس تبون في صفحته الشخصية على “تويتر” إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي قائلا : “عيد مبارك سعيد لكل أفراد جيشنا الباسل, سليل جيش التحرير الوطني, من ضباط وضباط صف وجنود وبالأخص أولئك الأشاوس المرابطين على الحدود”.
وأضاف الرئيس تبون “عاشت الجزائر حرة أبية شامخة وكل عام وأنتم بخير”. كما توجه رئيس الجمهورية بتهانيه الخالصة إلى أفراد والأسلاك النظامية قائلا بهذه المناسبة “تهاني الخالصة بمناسبة عيد الفطر المبارك لكل بناتنا وأبنائنا في سلاح الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية والجمارك” متمنيا لهم جميعا “دوام العافية والعزيمة, وكل عام وأنتم بخير”.وبذات المناسبة تقدم الرئيس تبون أيضا إلى كل أفراد قطاع الصحة بتهانيه بعيد الفطر المبارك قائلا “حمدا لله أن انتصرنا على الوباء باقتدار بفضل الجيش الأبيض وبتضحياته الجسام, فعيد سعيد مبارك لكل أسرة الصحة, وكل عام وأنتم بخير وعافية”.
هذا و كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد هنأ مساء يوم الأحد, الشعب الجزائري, بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك, مشيدا بالسلوك التضامني والأجواء “الروحانية السامية” خلال شهر رمضان الكريم.وقال الرئيس تبون في كلمة وجهها الى الشعب الجزائري عشية الاحتفال بعيد الفطر المبارك: “الحمد لله أن من علينا بصيام وقيام رمضان المبارك وأنعم علينا بقضاء الشهر الفضيل في أجوائه الروحانية السامية وفي كنف التماسك والسكينة والرضا”.وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: “وإنني ونحن نودع شهر رمضان المبارك الكريم, أعرب عن خالص التقدير والامتنان للسلوك التضامني المعهود الذي يتجدد كل عام في شهر رمضان بمظاهر إحسان الجزائريات والجزائريين إلى المعوزين”.وخلص إلى القول: “سنكون غدا إن شاء الله على موعد مع البهجة في ظلال عيد الفطر المبارك. وبهذه المناسبة, أتوجه إلى كل الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وخارجه بخالص التهاني وصادق التبريكات, داعيا الله تعالى أن يديم عليكم وافر الصحة والهناء وأن يعيدها على بلدنا العزيز وشعبنا الأبي وعلى كافة الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات”.
الوزير الأول يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بالعاصمة
كما هنأ الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, يوم الاثنين, الشعب الجزائري في الداخل والخارج, بعيد الفطر المبارك, داعيا المولى عز وجل أن “يديم نعمة الأمن والاستقرار” في البلاد.وكتب الوزير الأول على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “أتممنا شهر الرحمة والغفران في جو من التضامن والتكافل, ويحل علينا عيد الفطر المبارك جامعا شمل أسرنا في كنف المحبة والود وصفاء القلوب, أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية قاطبة بالخير واليمن والبركات”.وأضاف قائلا: “ندعو الله جل جلاله وعظم سلطانه أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار. فعيد مبارك لكل الجزائريين في الداخل والخارج”.
هذا و أدى الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان صباح يوم الاثنين صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو سادته السكينة و الخشوع وسط جمع غفير من المواطنين.كما أدى في نفس الجامع صلاة العيد السيد عبد الحفيظ علاهم مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلف وأعضاء من الحكومة إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي و الإسلامي المعتمد بالجزائر.و في خطبتي صلاة العيد أعتبر الإمام عيد الفطر مناسبة للتصالح والتخلي عن الأحقاد والضغائن بين أفراد المجتمع المسلم و إبراز مظاهر الفرح والسرور بهذا اليوم الذي يتلقى فيه المؤمن من الله عز وجل جائزة الصيام حاثا في نفس الوقت على ضرورة المبادرة بصلة الأرحام بين الأهل والأقارب و أبناء الأمة الواحدة مع تبادل الهدايا لكون ذلك من شأنه يزيد في أواصر التضامن والتماسك بين أفراد المجتمع.وحث الخطيب على ضرورة التصدي للذين يسعون إلى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الجزائري و إلى “تفكيك المجتمع المتماسك” من خلال التحالف مع الذين لا يريدون الخير لأبناء الوطن الواحد, داعيا المواطنين إلى “عدم الانسياق وراء أفكار هؤلاء الهدامة ” الذين ينتهجون شتى الطرق بما فيها تزوير الحقائق وتشويهها.وعلى صعيد آخر أشار الإمام إلى المحاولات الرامية لتدنيس المسجد الأقصى من قبل جيش الكيان الصهيوني المحتل أمام مرآى و مسمع الجميع مشيدا في نفس الوقت بالموقف الثابت للجزائر بشأن نصرة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في العالم و”الدفاع عن بيت المقدس الذي سيعود مهما طال الزمن إلى رحاب المسلمين”.وعقب أداء الصلاة العيد تلقى الوزير الأول تهاني عيد الفطر المبارك من قبل المصلين.
جمال الدين أيوب