عاد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن براهم للحديث عن ما جاء في لائحة البرلمان الأوروبي واستنكار وتنديد المرصد لما تضمنته اللائحة بخصوص حرية التعبير والصحافة بالجزائر معتبرا ذلك مساسا وتدخلا سافرا في سيادة الدولة الجزائرية .
وأكد نورالدين بن براهم، خلال نزوله ضيفا هذا الأحد على القناة الإذاعية الأولى أن “الجزائر ماضية بخطوات إصلاحية قوية وكبيرة جدا من حيث الديموقراطية والإصلاح الدستوري والممارسات” كاشفا أن “لائحة البرلمان الأوروبي مبنية على خلفية أديولوجية سياسية وأن مثل هذه اللوائح دائما ما تصدر إلا في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر محطات كبيرة”.
وأثنى ضيف الصباح بالتنديدات والاستنكارات التي قامت بها الطبقة السياسية والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني ومختلف المؤسسات والتي عبرت في صورة واحدة وقوية جدا عن استنكارها وتنديدها بما جاء في لائحة البرلمان الأوروبي.
ودعا بن براهم البرلمان الأوروبي ومختلف المؤسسات التي أصابها الفساد إلى الاهتمام بشأنها الداخلي عوض الاهتمام بالجزائر التي سياستها الخارجية نظيفة ولم تتغير، وكل مواقفها وتفاوضها فوق الطاولة وأن الجزائر تدعم القضايا العادلة في كل دول العالم.
وبخصوص حرية التنظيم الفردي والجماعي وحرية تأسيس الجمعيات، اشار ضيف الصباح أن الدستور الجزائري كفل ذلك للمواطن الذي يكون له الحق في صناعة الرأي العام والقرار السياسي من خلال جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
من جانب آخر ، كشف رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، في ختام حديثه أن عدد جمعيات المجتمع المدني في الجزائر حسب إحصاء ديسمبر2022 يتجاوز 136 ألف جمعية معتمدة.
م.حسان